أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس الجمعة (2 سبتمبر/ أيلول 2016) أن تركيا تريد تطبيع العلاقات مع سورية بعد المصالحة مع روسيا وإسرائيل، ما يؤكد تحولاً في السياسة بعد سنوات من دعم المقاتلين المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال يلدريم في كلمة نقلها التلفزيون: «لقد قمنا بتطبيع علاقاتنا مع روسيا وإسرائيل»، مضيفاً «الآن، إن شاء الله، اتخذت تركيا مبادرة جدية لتطبيع العلاقات مع مصر وسورية». وشهدت العلاقات التركية المصرية تدهوراً حاداً بعدما أطاح الجيش المصري الرئيس الإسلامي محمد مرسي في العام 2013، وهو حليف مقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وعلى الصعيد السوري، أصرت تركيا باستمرار على أن رحيل الأسد هو مفتاح الحل في البلاد التي تشهد حرباً منذ 5 أعوام، ودعمت فصائل مقاتلة سعياً لإطاحته. لكن الشهر الماضي ألمح يلدريم إلى تحول في السياسة التركية، قائلاً إن الأسد «أحد اللاعبين» في سورية، ويمكن أن يبقى خلال الفترة الانتقالية.
العدد 5110 - الجمعة 02 سبتمبر 2016م الموافق 30 ذي القعدة 1437هـ