نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة (2 سبتمبر/ أيلول 2016) أن تكون موسكو وراء عملية قرصنة البريد الإلكتروني التي أدت إلى إحراج المرشحة الديمقراطية إلى الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، لكنه اعتبر أن وصول المعلومات إلى الرأي العام كان أمراً مهماً.
وفي يوليو/ تموز الماضي، كشفت الرسائل التي سربها موقع «ويكيليكس» أن مسئولين في الحزب الديمقراطي سعوا إلى تقويض حملة بيرني ساندر لصالح منافسته في الانتخابات التمهيدية كلينتون. واتهم مسئولون أميركيون روسيا بالوقوف وراء ذلك.وقال بوتين في مقابلة مع قناة «بلومبرغ نيوز» بثت أمس: «لا أعرف شيئاً عن المسألة، وعلى مستوى الدولة فإن روسيا لم تفعل ذلك». وانتقد بوتين الاتهامات قائلاً إنها محاولات لـ «تشتيت انتباه الرأي العام عن جوهر المشكلة من خلال التكريز على بعض القضايا الصغيرة المرتبطة بالبحث عن الفاعل».وأضاف أن «المهم هو المحتوى الذي وصل للرأي العام».
العدد 5110 - الجمعة 02 سبتمبر 2016م الموافق 30 ذي القعدة 1437هـ