دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر أمس الجمعة (2 سبتمبر/ أيلول 2016) موظفي الدولة، عدا الأجهزة الأمنية، إلى تنظيم إضراب عام في أرجاء البلاد يومي الأحد والإثنين المقبلين».
وقال الصدر في بيان له أمس، إنه «بعد انتهاء مهلة الشهر صار لزاماً علينا تفعيل الاحتجاجات السلمية الإصلاحية، فمازلنا نمتلك الخيارات التي قد تكون باباً لإنهاء الفساد، لذا ندعو الشعب العراقي عامة والمتعاطفين مع الإصلاح خاصة، وبالأخص التيار الصدري المجاهد والطالب للإصلاح الخاص والعام».
ودعا الصدر إلى «إضراب الموظفين كافة عدا الأجهزة الأمنية عن الدوام الرسمي ليومي الأحد والإثنين المقبلين، والبقاء أمام دوائرهم لتمشية الأمور الطارئة والحساسة فقط من خارج الدائرة مع الامكان، وكذا يستثنى أماكن الامتحانات، وبذلك يثبت أن الإصلاح مطلب داخل الحكومة كما هو مطلب شعبي من خارج الحكومة».
ودعا أيضاً إلى «إضراب المواطنين الأحبة عن الطعام ابتداءً من يوم الجمعة المصادف التاسع من سبتمبر الجاري وبعد انتهاء صلاة الجمعة وحتى صباح يوم الأحد المصادف الحادي عشر من نفس الشهر، وذلك داخل المساجد والحسينيات والكنائس ودور العبادة وأمثالها وكذلك في المؤسسات الثقافية والاجتماعية».
وأشار الصدر إلى «العمل على جمع تواقيع مليونية تحت عنوان (الفاسد في الحكومة لا يمثلني) وذلك ابتداءً من يوم 10 سبتمبر وإلى آخر الشهر».
وجاءت دعوة الصدر فيما أعلنت مصادر عسكرية أن الجيش العراقي يستعد لإطلاق معركة تحرير جزيرتي هيت والرمادي من قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» غرب الأنبار.
وقال المقدم عباس هادي من عمليات الأنبار لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن «الجيش العراقي يجري استعداداته للبدء في معركة كبرى لتحرير جزيرتي الرمادي وهيت... من قبضة التنظيم المتطرف بمساندة الحشد العشائري».
وأضاف هادي أن «الجزيرتين تعدان منطلقاً لعمليات كثيرة ينفذها التنظيم ضد مدن هيت والرطبة والرمادي»، موضحاً أن العملية ستنفذ بمساندة من طيران التحالف الدولي.
يذكر أن جزيرة الرمادي تقع على مشارف مدينة الرمادي فيما تقع جزيرة هيت على أطراف المدينة ذاتها.
ميدانياً، قتل 9 من عناصر الأمن وأصيب مالا يقل عن 24 بجروح في هجوم لـ «داعش» أمس الأول استهدف حواجز شمال بغداد، حسبما افادت مصادر أمنية أمس.
وفي حادثة أخرى، ذكرت مصادر في الشرطة العراقية أن أحد عناصرها لقى حتفه خلال محاولته منع انتحاري حاول تفجير نفسه في حسينية بمحافظة ديالى.
وأوضحت المصادر، التي لم تتم تسميتها، لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أن «أحد عناصر الشرطة العراقية منع انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً حاول تفجير نفسه داخل حسينية مندلي في ناحية مندلي... أدى إلى تفجير الانتحاري نفسه في باب الحسينية ومقتل الشرطي وإلحاق أضرار بواجهة الحسينية».
في إطار آخر، قالت مصادر من الشرطة ومصادر طبية إن انفجاراً وقع بسبب حريق في مستودع أسلحة بشرق بغداد أمس؛ مما أدى لانطلاق صواريخ أصابت مناطق مجاورة ومقتل 4 سكان على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
العدد 5110 - الجمعة 02 سبتمبر 2016م الموافق 30 ذي القعدة 1437هـ
الصدر وتياره مجرد مأجورين يعملون لمن يدفع أكثر، لماذا هذه التحركات مع بدء المعارك -كما حصل في الفلوجة- وكما يحصل الآن مع اقتراب معركة الموصل؟
التيار الصدري (الإرهابي) لا يختلف عن داعش، بل يتكامل معه.
خراب العراق هذا الحماس الثوري من هؤلاء الشباب المدنيين ..
هذا التيار مايسمى بالتيارالصدر خراب العراق...ومطية البعثيين