أصدر المجلس العدلي اللبناني، أعلى سلطة قضائية في البلاد، اليوم الجمعة (2 سبتمبر/ أيلول 2016) قراراً اتهامياً بحق ضابطين في جهاز المخابرات السورية لتورطهما في تفجير مزدوج في طرابلس العام 2013، وفقا لمصدر في المحكمة.
وأدى التفجير المزدوج إلى مقتل 45 شخصاً وسلسلة اتهامات إلى لبنانيين وسوريين بالتورط في التفجير الدامي.
ويذكر القرار الاتهامي النقيب محمد علي علي المسئول في فرع فلسطين للمخابرات وناصر جوبان في جهاز الأمن السياسي.
ويتهم الاثنان بتقديم الدعم في الاعتداء وتفخيخ السيارات والايكال الى خلية لبنانية بتنفيذ التفجير الذي أسفر أيضاً عن إصابة المئات بجروح.
وقد استهدفت الهجمات مسجدين في طرابلس التي طالما شهدت توترا شديدا بين العلويين والسنة.
ويتهم القرار ضابطاً سورياً رفيع بالتورط في التفجير مشيراً الى انه قام بتوجيه علي وجوبان.
وينقسم لبنان بين مؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه.
من أيام الحرب العراقية الإيرانية و البعث السوري و مخابراته محترفين التفجيرات الإنتحارية.