تعادل منتخبنا الوطني لكرة القدم الرديف لفئة الشباب أمام منتخب الإمارات بهدف لهدف في المباراة الرابعة والأخير للأحمر ببطولة الخليج لمواليد 1997، والتي لعبت أمس (الجمعة) بملعب كرة القدم تحت قبة أسباير في العاصمة القطرية الدوحة.
وتقدم منتخبنا الوطني بالهدف الأول عبر اللاعب سالم عادل (14) وعادل للإمارات عبد الله الكربي (57).
وسيعود الفريق مساء اليوم إلى أرض المملكة بعد ختام مشاركته.
بدأ منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة متكونة من: علي حميد في حراسة المرمى، وفي الدفاع إبراهيم راشد، سالم عادل، صادق جعفر، فضل فاضل مصلح وفي الوسط علي العنزي، مبارك عبد الله ، عباس فاضل، وفي الهجوم علي حسن، كاظم حميد وجاسم محمد خليل.
الشوط الأول
جاء الشوط الأول من المباراة متوسط المستوى بين الطرفين.
وخلال العشر دقائق الأولى ظل الاستحواذ متقاسما بين الجانبين ومن دون وجود فرص حقيقية للتسجيل.
وتمكن منتخبنا الوطني من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة (14)، عبر اللاعب سالم عادل من كرة رأسية أرسلها قائد المنتخب علي العنزي من كرة ثابتة، إذ أسكنها سالم عادل بنجاح في الشباك الإماراتية معلنا تقدم الأحمر بهدف من دون رد.
وفي الدقيقة (33) سدد اللاعب علي العنزي كرة متقنة على المرمى الإماراتي، لكن كرته مرت بمحاذاة القائم في ثاني أخطر الفرص على مرمى المنافس.
ورغم المحاولات الإماراتية على مرمى منتخبنا بعد ذلك لتسجيل التعادل، إلا أن منتخبنا أنهى الشوط بالتقدم في النتيجة بعد أداء دفاعي جيد تمكن من خلاله منع الإماراتيين من الوصول إلى شباك حارس المرمى علي حميد.
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني شكت المنتخب الإماراتي ضغطه منذ البداية على مرمى منتخبنا الذي اعتمد على المرتدات، وتصدى حارس منتخبنا الوطني لركلة حرة مباشرة محاذية لمنطقة الجزاء حولها لركنية في الدقيقة (55).
وأثمر ضغط المنتخب الإماراتي عن إحراز هدف التعادل عبر اللاعب عبد الله الكربي بعد كرة عرضية في منطقة الجزاء سددها في منتصف المرمى في الدقيقة (57).
وقام مدرب منتخبنا عبد الصاحب عبد النبي بإجراء تبديلين بدخول صالح محمد وخروج مبارك عبد الله ودخول كميل محمد وخروج جاسم محمد بغرض إعطاء التوازن في الفريق، قبل أن يجري تبديلين اضطراري بدخول اللاعب حسين عبد الله وخروج اللاعب فضل فاضل، وبدخول اللاعب غانم أحمد مكان اللاعب كاظم حميد. وألغى حكم المباراة هدفا للإمارات في الدقيقة (89) بداعي التسلل، في حين احتسب 4 دقائق كوقت بدل ضائع، وخرج اللاعب كميل محمد بالطرد بعد حصوله على بطاقة صفراء أخرى في الدقيقة (94)، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي.
المؤتمر الصحافي
وفي المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة ذكر المدرب عبد الصاحب عبد النبي بأن المنتخب البحريني سعى لتحقيق انتصاره الأول في البطولة لكنه لم يستطع إلا أن يحقق نقطة وحيدة. وأضاف "كان هدفنا تحقيق الفوز من خلال اللعب بأسلوب الكرات المرتدة واستطعنا أن نحقق الهدف الأول في الشوط الأول ولكن المنتخب الإماراتي زاد من ضغطه وأحرز هدف التعادل، ولقد اضطررت لإجراء بعض التبديلات خصوصا في الدفاع بعد تعرض بعض اللاعبين للإرهاق ولقد قمت بتبديل طريقة اللعب إلى 5-3-2 للحفاظ على التعادل".
وقال عبد الصاحب بأن يعرف قدرات لاعبيه وأنهم لا يمكنهم اللعب إلا في الكرات المرتدة وأكد رضاه لحصوله على نقطة وحيدة من المباراة.
وفي رد على سؤال أحد الصحافيين حول رؤيته حول البطولة قال: "أشكر الاتحاد القطري لتنظيم هذه البطولة الناجحة؛ لأنها تعطي المنتخبات الفرصة لتجربة اللاعبين عبر المشاركة بالفرق الرديفة أو الأساسية". وأضاف "أنا أعلم أن فريقي كان الأضعف من بين جميع الفرق المشاركة ولهذا تذيلنا الترتيب، ولكني كما ذكرت سابقاً أن فترة الإعداد كانت قصيرة ولم تتعدى عشرين يوماً، ولقد حاولنا القيام بما يمكن القيام به بالإضافة إلى أننا اغتنمنا الفرصة لتطوير اللاعبين".
وفي رد على سؤال آخر حول إمكانية انضمام بعض اللاعبين للمنتخب الأساسي قال: "هذا الشيء يعتمد على مدرب الفريق الذي هو بالفعل لديه فريق آخر يستعد لبطولة آسيا المقامة في البحرين الشهر المقبل، ولكن من الممكن أن يتم اختيار عدد بسيط من اللاعبين لخوض البطولة، ولكن هؤلاء اللاعبين هم بالفعل كانوا يتدربون معه ويعرف إمكاناتهم جيداً".
كما أجاب على سؤال حول مستقبل الفريق الحالي قائلا: "هذا الأمر يتعلق بسياسة الاتحاد للمحافظة على هذا الفريق الذي هو مقبل على الصعود للفريق الأولمبي والذي سيكون هناك مدرب آخر مسئول عنهم".
معقوله للحين فيه مدربين يلعبون كرات مرتده بس هههه ... افتكرت انقرضوا وافتكينا من هالاسلوب الدايخ