دعا أمين السر العام بنادي المالكية حسن حسان لضرورة تخطيط وتصميم دورات احترافية تعنى بمخرجات الإداريين الرياضيين، وذلك توافقاً مع اشتراطات التراخيص الخاصة بالمدربين والمتوافقة مع الإتحاد الآسيوي وحسب المعايير التي وضعتها اللجنة الفنية بالإتحاد البحريني لكرة القدم.
وأشاد حسان بالعملية التي قام بها الإتحاد البحريني بتأهيل وتمكين المدربين المواطنين، ليكونوا بالطريق الصحيح وإن الاستثمار بالمدرب الوطني أثبت جدارته وجدواه، وإن الخطوة القادمة أن يتم تشكيل فريق متابعة وتطوير ميدانية فنية تعنى بالتطوير الحقيقي للمدرب الوطني وتضمن استمرار التطور وكسب المعرفة العلمية الصحيحة وتطبيقها بالميدان، على أن تكون تلك العملية مستمرة ومتنوعة وغير منقطعة بصورة تولد ثقة المدربين الوطنيين، وأن تحقق الشراكة الحقيقية بين الأندية والإتحاد في استثمار الكوادر وتمكينها، وأكد حسان على ضرورة الاستفادة من المدربين المحترفين الذين يتعاقد معهم الإتحاد وأن تكون أدوارهم شاملة لتطوير المدربين الوطنيين بشتى الوسائل المتاحة سواء من خلال المعايشة أو الإشراف أو اللقاءات العلمية المختلفة.
وعلى صعيد متصل قدم حسان فكرة تطوير الإداريين الوطنيين وفق منهج علمي مرسوم يضمن جودة المخرجات، وتكون المناهج مربوطة بشكل علمي وتطبيقي يمنح على ضوئها الترخيص لكل مرحلة، على أن تقترن المناهج بالتعليم الحديث الوثيق باكتساب المعرفة العملية، ولا شك أن الساحة الرياضية البحرينية تمتلك الكفاءات الوطنية الإدارية ولكنها تحتاج لتوظف تلك الخبرات في منهج علمي عملي يجعلها في خطوة متقدمة، وأن تكون البحرين رائدة في العمل الإداري الرياضي، وهو ما يلاحظ افتقاره بالساحة الرياضية ليست على مستوى الأندية فحسب بل على مستوى المنتخبات، وأن تخضع تلك الأجهزة الفنية والإدارية لجهاز تطويري مختص بإتحاد الكرة يضمن جودة المخرجات وتطويرها المتواصل والشامل.