يجتمع أعضاء البرلمان الأسباني من أجل جولة تصويت ثانية اليوم الجمعة (2 سبتمبر/ أيلول 2016) لتحديد ما إذا كان سيتم اختيار القائم بأعمال رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي لولاية ثانية وتشكيل حكومة جديدة.
ويحتاج راخوي الذي يتزعم حزب الشعب (يمين وسط) إلى أغلبية بسيطة في البرلمان المؤلف من 350 عضوا من أجل الفوز في الجولة الثانية من التصويت. وفي التصويت الأول يوم الأربعاء الماضي حصل راخوي على تأييد 170 عضوا، وهو ما يعني أن ستة أصوات فقط كانت تفصله عن الحصول على الأغلبية المطلقة.
وتواجه أسبانيا حالة من الشلل السياسي منذ أكثر من ثمانية أشهر بعد أن تركت الانتخابات البرلمانية في 20 كانون أول/ديسمبر و26 حزيران/يونيو الأحزاب السياسية الأربعة الكبرى في البلاد في خلاف بشأن تشكيل حكومة ائتلافية.
وحظي حزب الشعب بأكبر نسبة تأييد في الانتخابات لكنه لم يتمكن من تحقيق الأغلبية المطلقة اللازمة لكي يحكم بمفرده.
وإذا لم يتمكن راخوي من تحقيق أغلبية في تصويت اليوم الجمعة سيكون أمام الأحزاب 60 يوما من أجل الوصول إلى حل وسط قبل أن يدعو الملك فيليب السادس إلى انتخابات ثالثة، سيتزامن موعدها مع يوم عيد الميلاد (الكريسماس).