تحرت دراسة وصفية نوقشت حديثا بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي مدى معرفة المعلمين والمعلمات بدولة الكويت بنموذج الاستجابة للتدخل واعتقادات الكفاءة الذاتية المتعلقة بقدراتهم على التنفيذ، لترصد الباحثة أنوار محمد الدوسري أبرز الجوانب التي تشكل ضعفا في معرفة المعلمين والمعلمات، واعتقادات الكفاءة الذاتية المتعلقة بقدراتهم على تنفيذ متطلبات «نموذج الاستجابة للتدخل».
وصدرت الباحثة الدوسري في دراستها التي حملت عنوان «معرفة المعلمين والمعلمات بنموذج الاستجابة للتدخل واعتقادات الكفاءة الذاتية المتعلقة بقدرتهم على تنفيذ متطلباته» مجموعة من التوصيات التي يمكنها ان تسهم في رفع مستوى معرفة المعلمين والمعلمات بنموذج الاستجابة للتدخل واعتقادات الكفاءة الذاتية للتمكن من تطبيقه بفاعلية، موصية بتشكيل فريق متخصص مشكل من مختلف التخصصات كأخصائي علم النفس واخصائي صعوبات التعلم والاحتياجات الخاصة ومعلمي الفصل والمعلمين المساعدين، ليكون الفريق عبر التدريب فريقا متكاملا يتمتع بخبرات متنوعة، قادرا على التشخيص وبناء الخطط الفردية والجماعية واتخاذ القرارات المناسبة بما يتناسب ويتلاءم مع الاحتياجات.
وأكدت الدوسري في دراستها التي طبقتها على عينة بلغت 394 معلما ومعلمة في مختلف المراحل الدراسية، جدوى الورش التدريبية لرفع مستوى معرفة المعلمين والمعلمات بنموذج الاستجابة للتدخل، وتدريبهم على كيفية استخدامه في تشخيص وعلاج ذوي صعوبات التعلم، من أجل رفع مستوى الاعتقاد بالمقدرة لديهم، موضحا أهمية التعاون بين المؤسسات المختلفة كمدارس التعليم العام والخاص والاخصائيين النفسيين في المراكز واختصاصيي صعوبات التعلم، لتسهيل الإجراءات واتخاذا القرارات المناسبة والمدروسة التي تصب في صالح الطلبة.
العدد 5109 - الخميس 01 سبتمبر 2016م الموافق 29 ذي القعدة 1437هـ