نزل آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة الفنزويلية كاراكاس أمس الخميس (1 سبتمبر/ أيلول 2016) للمطالبة بإجراء استفتاء على عزل الرئيس نيكولاس مادورو.
وتأتي المظاهرة الحاشدة، التي من المتوقع أن تكون الأضخم منذ 2014، في الوقت الذي تغرق فيه البلاد في أزمة اقتصادية طاحنة، حيث يكافح العديد من الفنزويليين لشراء الغذاء والحصول على الدواء.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الاقتصاد هذا العام بنسبة 10 في المئة وأن يتصاعد التضخم لأكثر من 700 في المئة.
ودعا إلى المظاهرة التي أطلق عليها المنظمون اسم «السيطرة على كاراكاس» ائتلاف المائدة المستديرة للوحدة الديمقراطية المعارض للمطالبة باتخاذ خطوات تجاه تحديد موعد لاستفتاء من أجل عزل الرئيس، وهو ما أهملته لجنة الانتخابات.
وتتهم المعارضة مجلس الانتخابات الوطني بتعمد تعطيل العملية لكي تتجاوز نتيجة محتملة للتصويت الموعد النهائي الذي يسمح بإجراء انتخابات جديدة، كي يتأكد بقاء السلطة في أيدي الحزب الاشتراكي الحاكم، أيا كانت نتيجة التصويت.
وشارك المتظاهرون في الاحتجاج حاملين اللافتات ومرددين الشعارات وهم يرتدون قمصاناً بيضاء وساروا في صفوف منظمة حاملين أعلام فنزويلا ذات الألوان الثلاثة.
وذكر قادة المعارضة أن الحكومة أغلقت محطات مترو الأنفاق المركزية والطرق المؤدية إلى المدينة لإعاقة المتظاهرين عن التجمهر.
العدد 5109 - الخميس 01 سبتمبر 2016م الموافق 29 ذي القعدة 1437هـ