أكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل للكتلة البرلمانية الممثلة لحزبها في البرلمان الألماني "بوندستاج" أنها لن تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين في بلادها كما حدث خلال العام الماضي 2015.
وقالت ميركل الخميس (1 سبتمبر/ أيلول 2016) وفقا لتصريحات من المشاركين في اللقاء الذي تم بصورة غير علنية مع قيادة الكتلة في برلين، إن السياسيين في الحزب يمكنهم أن يقولوا للناس إن شيئا كالذي وقع العام الماضي لن يتكرر ثانية.
ووفقا لما نقلته التقارير شهد اللقاء حوارا حاميا بشأن سياسة اللجوء التي تتبعها ميركل.
وأبلغ النواب ميركل بأن المواطنين يتساءلون عما إذا كان العام الحالي سيشهد وفود مليون لاجئ آخر إلى ألمانيا.
وأضافت التقارير أن ميركل أوضحت بأنه بالنظر إلى تشديد إجراءات حق اللجوء إلى ألمانيا والمطالب الخاصة بالاندماج فإن الائتلاف الحاكم اتخذ جملة من الإجراءات التنظيمية التي تحد من تدفق اللاجئين، مشيرة إلى أن أهم شيء الآن يتمثل في ترحيل من رفضت طلباتهم للجوء.
وقالت ميركل وفقا للتقارير: "بالنسبة للأشهر المقبلة فإن الأهم هو الترحيل، ثم الترحيل ثم الترحيل".
وذكرت ميركل أنه لن يبقى في ألمانيا من اللاجئين إلا من يواجهون الملاحقة من جانب بلادهم.
وأفادت التقارير أن أحد النواب حذر من حركة لجوء جديدة تأتي من أوكرانيا.
وقالت التقارير إن مطالبة ميركل بترحيل عدد أكبر من اللاجئين مستقبلا لاقت ترحيبا من قبل نواب الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري شريك حزب ميركل في الائتلاف.
وقال ماكس شتراوبينجر رئيس المجموعة البرلمانية بالحزب البافاري لصحيفة "هوفنجتون بوسط" مساء اليوم الخميس: "هذا هو اتجاه حزبنا تماما، فنحن نطالب منذ فترة طويلة بترحيل اللاجئين بصورة أكثر جدية عما يحدث حتى الآن"، مضيفا أن على من ليس لبقائه مبرر في ألمانيا أن يترك البلاد.
عصبت عصبت ، زين تسوي
اللي سوا ثورة في سوريا خله هو ياخذهم لاجئين
واللي للحين مصر على الثورة خله هو يستقبلهم