أشاد رواد مجلس المحافظة الشمالية صباح اليوم الخميس (1 سبتمبر/ أيلول 2016) بتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى الانتهاء من إنجاز المشاريع الإسكانية في قرى: دمستان، الشاخورة، جنوسان وكرانة في موعد أقصاه العام 2017، فيما بحث الأهالي مع المحافظ علي عبدالحسين العصفور احتياجات المناطق من مختلف الخدمات.

وقدم العصفور نبذة للحضور حول آلية متابعة الطلبات الإسكانية لأهالي المحافظة، لافتاً إلى أن التوجيهات الكريمة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في جلسة مجلس الوزراء الاثنين الماضي بشأن إنجاز المشاريع الإسكانية في القرى الأربع علاوةً على تنفيذ المشاريع التنموية تمثل ركناً محوريّاً في برنامج عمل الحكومة الرامي إلى تلبية احتياجات المواطنين في مختلف المحافظات، مؤكداً في الوقت ذاته على أن تكامل العمل بين مختلف الجهات الحكومية والتنسيق مع المحافظة الشمالية أسهم في وضع تصورات عملية لبحث إمكانية تسريع مختلف المشاريع قيد التنفيذ.

وبحضور عضوي المجلس البلدي بالمنطقة الشمالية علي الشويخ وحسين الخياط، بحث العصفور مع وفد من أهالي صدد ووفد من أهالي دار كليب الاحتياجات من المرافق الخدمية كالمدارس والحدائق وتطوير الطرقات، معرباً عن الاعتزاز بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني ومنها الأندية والمراكز الشبابية والجمعيات وغيرها في البرامج والفعاليات التي تنفذها المحافظة ضمن مبادرة: "كلنا شركاء في السلام"، وأن هذه المشاركة ترفع من درجة التنسيق والتواصل مع الأهالي واستمرار رصد ومتابعة الاحتياجات، وهذا الأمر نبحثه بشكل مستمر مع وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إلا أن المهم بالنسبة لنا هو توافق المشاريع وفق الجداول الزمنية المعدة لها وطبقاً لاختصاص كل جهة.

من جهة أخرى، أشاد الأهالي بالحملة التي نفذتها المحافظة في منطقة سلماباد الصناعية بدءاً من شهر رمضان المبارك لإزالة السيارات المهجورة والمخالفة، وأوضح العصفور أن هذه الحملة بدأت تؤتي ثمارها بعد أن تولت لجنة مختصة بالمحافظة الشمالية وضع آلية العمل والبدء في إزالة عدد كبير من السيارات المخالفة التي تعيق الحركة وتسبب الازدحام والعشوائية، حيث تم تحرير المخالفات للمركبات وكذلك ورش تصليح السيارات المتجاوزة للقانون، بعد ازدياد الشكاوى من المواطنين والمقيمين بسبب تداخل المناطق الصناعية مع السكنية، وتراكم التجاوزات والمخالفات على مدى سنين، مؤكداً أن هناك خطوات جادة للبحث عن الملوثات الصناعية في البيئة المحيطة بمنطقة سلماباد الصناعية لتعزيز الرقابة البيئية وإيجاد الحلول بشأنها.