أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن بالغ قلقها إزاء اندلاع أعمال العنف في الغابون التي جرت عقب الإعلان الرسمي أمس الأربعاء (31 أغسطس/ آب 2016) عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت بسلام في جميع أنحاء البلاد في 27 أغسطس/ آب الماضي، داعية إلى ضبط النفس.
ودعا أمين عام المنظمة إياد بن أمين مدني، في بيان له اليوم (الخميس)، جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن العنف والتصعيد اللذين من شأنهما تقويض سيادة القانون وتهديد الديمقراطية في الغابون، حاثاً الأطراف المتضررة على اللجوء إلى الوسائل القانونية والدستورية لتسوية الأمر.
وذكّر المعارضة والحكومة بأهمية حماية المصالح الحيوية للبلاد وتلافي التسبب في حالة جمود سياسي لا داعي لها من شأنها تقويض الوحدة والسلام والاستقرار الذي نعمت به الغابون على مدى عدة عقود، مشيراً إلى أن الغابون لن تكون بمنأى عن عدم الاستقرار الذي يضر بتنميتها وتقدمها الاجتماعي والاقتصادي إلا من خلال الحوار.