شنت المقاتلات الفرنسية خلال الصيف 61 غارة جوية على مواقع لتنظيم "داعش" في سورية والعراق، ما أدى إلى القضاء على مئة وهدفين، بحسب ما أعلن متحدث باسم قيادة الجيش.
وأوضح الكولونيل باتريك ستيغر خلال مؤتمر صحافي إن الطائرات الفرنسية قامت بين الخامس من يوليو/ تموز و30 أغسطس/ آب بـ 344 طلعة جوية، وشنت 61 غارة، عشر منها بتخطيط مسبق و51 على اهداف طارئة.
وأضاف ستيغر أن "تلك الضربات تركزت بنسبة ثمانين في المئة على مشارف الموصل" ثاني أكبر مدن العراق ومعقل تنظيم "داعش"، لافتاً إلى أن الغارات كانت "دعماً مباشراً لتقدم قوات التحالف على الأرض، بطريقة تحافظ على زخم العملية باتجاه الموصل والسيطرة على المواقع الدفاعية واحدا تلو الآخر".
وتابع أن الهدف هو "إضعاف الدفاعات بما يتيح للقوات البرية مواصلة تقدمها".
ولفت المتحدث إلى أن "عشر ضربات مخطط لها استهدفت بنى تحتية رئيسية للتنظيم، بينها ورش تصنيع عبوات ناسفة ومراكز تدريب، وغيرها".
وأشار ستيغر إلى أنه منذ انطلاق العملية الفرنسية في 19 سبتمبر/ أيلول 2014، شنت طائرات "ميراج" و "رافال" الفرنسية 829 غارة خلال 4540 طلعة جوية في البلدين ما أدى إلى القضاء على 1415 هدفا.
وخلال الصيف، استبدلت ثماني مقاتلات من طراز "ميراج 2000" كانت منتشرة في الأردن، بأخرى من طراز "رافال". وتشن 12 طائرة "رافال" حاليا الغارات الجوية الفرنسية ضد التنظيم المتطرف في سورية والعراق.