قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم الخميس (1 سبتمبر / ايلول 2016) إن محادثات بين مسؤولين أمريكيين وروس كبار تهدف إلى التوصل إلى اتفاق واسع لوقف إطلاق النار في سوريا من المرجح أن تستمر حتى مطلع الأسبوع مع اشتداد حدة الصراع.
وقال للصحفيين في جنيف "نأمل أن تصل المفاوضات التي استمرت فترة طويلة جدا إلى نتيجة. الوقت قصير."
من جانبه قال يان إيجلاند مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية إن الأمل لا يزال قائما في التوصل إلى هدنة مدتها 48 ساعة في مدينة حلب بشمال سورية للسماح بتوصيل المساعدات. ودعا دي ميستورا القوى العالمية والإقليمية ومن بينها إيران والسعودية إلى المساعدة في تمهيد الطريق أمام تهدئة أسبوعية للقتال في حرب.
ومع تبدد الآمال في استئناف محادثات السلام بنهاية أغسطس آب ذكر دي ميستورا أنه يعتزم طرح مبادرة سياسية جديدة لإطلاع الجمعية العامة للأمم المتحدة على تطورات الصراع في وقت لاحق هذا الشهر دون أن يذكر تفاصيل.
لماذا تريد الأمم المتحدة إطالة أمد الحرب في سوريا وما مصلحتها ؟
وما الذي ازعج دي مستورا في الاتفاق والتسوية التي حصلت في داريا ؟
إذا سمعت ديمستورا يقدم مبادرات، إعلم أن روسيا لا تربح الحرب ... هذا الغراب لا ينطق و لا يتكلم إلا إذا رآى روسيا متورطة .... طالما هي تقدم هو كالأخرس الذي لا لسان له.