بدأ الادعاء العام في سويسرا التحقيق ضد الألماني فرانس بنكنباور على خلفية منح حق تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2006 وذلك حسبما أكد الادعاء اليوم الخميس (1 سبتمبر/ أيلول 2016) في برن.
وأفاد الادعاء ردا على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية (د .ب. أ) بهذا الشأن: "باسم الادعاء الاتحادي في سويسرا أؤكد لكم وجود عملية مستمرة بهذا المعنى".
و أعلن الادعاء عزمه إصدار بيان يشتمل على مزيد من التفاصيل بهذا الشأن اليوم الخميس.
ولم يصدر عن بكنباور الذي كان يرأس اللجنة المنظمة للبطولة عام 2006 أو غيره من فريق إدارته حتى الآن رد فعل بشأن التحقيقات.
وحسب مجلة شبيجل التي كانت أول من ذكر اليوم أن هناك تحقيقات بشأن بكنباور بتهمة الاختلاس وغسيل الأموال فإن التحقيقات التي يجريها الادعاء العام السويسري ذات صلة بفضيحة منح حق تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2006 حيث تركز التحقيقات على مبلغين بقيمة أكثر من 7ر6 مليون يورو اتهم بكنباور بتحويلهما عام 2002 بصفته الشخص المخول بذلك و بمساعدة الرئيس السابق لشركة أديداس، روبرت لويس درايفوس، عبر حساب في سويسرا إلى شركة في قطر مملوكة لمحمد بن همام، المسئول السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا.
وفي عام 2005 أعادت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم تحويل مبلغ الـ 7ر6 مليون يورو بشكل مستتر إلى لويس درايفوس مرة أخرى.
ولا يزال هذا المبلغ والغرض من وراءه يثير تساؤلات حتى الآن. ولم يصل تحقيق أجراه مكتب المحاماة الألماني فريش فيلدس بتكليف من الاتحاد الألماني لكرة القدم لحقيقة هذا المبلغ بشكل حاسم.
ودأب فرانس بكنباور، الحاصل على لقب الكابتن الشرفي للاتحاد الألماني لكرة القدم، على نفي ارتكاب أي تصرف خاطئ من الناحية القانونية.