قتل شخصان واصيب اخرون بجروح في الهجوم الذي شنته قوات الامن في الغابون اليوم الخميس (1 سبتمبر/أيلول 2016) على مقر المعارض جان بينغ في ليبرفيل، على ما اعلن المرشح المهزوم في الانتخابات الرئاسية لوكالة فرانس برس.
وقال بينغ "هناك قتيلان وعدة جرحى بحسب مصدر اكيد"، في حصيلة اولية للهجوم الذي شنته القوات الغابونية بعد ساعات على اعمال العنف التي هزت العاصمة إثر اعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته علي بونغو اونديمبا في الانتخابات.
وكان بينغ افاد في وقت سابق في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "لقد شنوا هجوما نحو الساعة 1,00 بالتوقيت المحلي (منتصف ليل الاربعاء الخميس ت غ). انهم الحرس الجمهوري. لقد قصفوا بالمروحيات ومن ثم شنوا هجوما على الارض. هناك 19 جريحا"، موضحا أنه لم يكن موجودا في المكان.
من جهته اوضح زكاري ميبوتو رئيس حزب الاتحاد الوطني المعارض الذي كان موجودا في المقر العام، لفرانس برس، ان "كل المبنى كان محاطا" من الحرس الجمهوري.
واضاف "أرادوا دخول المبنى، وألقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، واطلقوا النار (...). هذا عنف شديد. سيحصل حمام دم إذا أطلقوا النار في الظلام" اذ ان التيار الكهربائي مقطوع.
ولم يكن ممكنا على الفور الاتصال بالحكومة الغابونية للتعليق على هذه المعلومات.
واضرم متظاهرون النار في مقر برلمان الغابون في ليبرفيل أمس (الأربعاء) بعد نزولهم الى الشوارع فور الاعلان عن اعادة انتخاب علي بونغو اونديمبا، وفق ما افاد عدد من الشهود.