حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أن استمرار القتال في أعقاب انهيار وقف الأعمال العدائية ومحادثات السلام المتوقفة، يعطي مساحة للجماعات الإرهابية لتوسيع انتشارها في المنطقة.
وقال ولد الشيخ أمام مجلس الأمن في نيويورك الأربعاء (31 أغسطس/ آب 2016): "استمرار التصعيد العسكري، سوف يمنح الفرص لانتشار الجماعات الإرهابية، القاعدة وتنظيم داعش، لمواصلة إلحاق الضرر في أجزاء كبيرة من اليمن".
وأوضح ولد الشيخ أحمد أن التصعيد الأخير أدى إلى "مقتل مدنيين بشكل مأساوي وغير ضروري" و " ولن يمهد الطريق إلى تسوية عن طريق التفاوض".
ودعا ولد الشيخ الى العودة الفورية لوقف الأعمال العدائية، للسماح باستئناف محادثات السلام المتوقفة.
وقال زيد رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأسبوع الماضي إن 2067 مدنيا قتلوا في اليمن بين تموز/ يوليو 2015 وحزيران/ يونيو 2016، بينهم 1259 شخصا لقوا حتفهم في غارات جوية بقيادة السعودية.
ودعا الحسين لإجراء تحقيق دولي في مقتل مدنيين باليمن.