صرح مسئولون بأن شابّاً لقي حتفه في إطلاق نار من جانب قوات الأمن بالتزامن مع تجدد الاحتجاجات في القطاع الهندي من كشمير أمس الأربعاء (31 أغسطس/ آب 2016).
ولقي ما لا يقل عن 71 شخصاً، معظمهم من الشباب، حتفهم في اشتباكات مع قوات الأمن منذ مقتل القيادي في جماعة «حزب المجاهدين»، برهان واني، خلال مواجهة وقعت في (الثامن من يوليو/ تموز الماضي).
ورفعت السلطات يوم الإثنين الماضي حظراً كانت فرضته على معظم مناطق وادي كشمير، وذلك بعد أكثر من 50 يوماً على اندلاع الاضطرابات، إلا أن الحشود بدأت في التجمع في عدة مناطق لتنظيم احتجاجات.
وقال مسئول أمني إن الشاب دنيش أحمد (18 عاماً) لقي حتفه متأثراً بإصابته بطلقات نارية بعد أن قام مجهولون برشق الشرطة بالحجارة في حي بارامولا شمال المنطقة.
ويصف متابعون هذه الاحتجاجات بأنها الأسوأ التي تشهدها المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2010، عندما لقي 120 شخصاً حتفهم في احتجاجات مناهضة للهند بعد مقتل صبي على يد الشرطة.
العدد 5108 - الأربعاء 31 أغسطس 2016م الموافق 28 ذي القعدة 1437هـ