أعلنت سيئول أمس الأربعاء (31 أغسطس/ آب 2016) أن بيونغ يانغ أعدمت نائب رئيس الوزراء الكوري الشمالي للتعليم؛ لأنه لم يبد احتراماً خلال اجتماع برئاسة كيم جونغ-أون، بينما فرض على مسئولين آخرين الخضوع لإعادة تأهيل.
وقال المتحدث باسم وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية جيونغ جون-هي في مؤتمر صحافي، إنه تم «إعدام نائب رئيس الوزراء للتعليم كيم يونغ-جين».
وأوضح مسئول كوري جنوبي آخر في وزارة التوحيد طلب عدم الكشف عن اسمه، أن كيم يونغ-جين المتهم بأنه «يحرض ضد الحزب والثورة»، أعدم رمياً بالرصاص في يوليو/ تموز الماضي. وتابع المسئول الكوري الجنوبي إن «كيم يونغ-جين أدين بالجلوس في وضع غير لائق تحت المنصة» خلال جلسة لبرلمان كوريا الشمالية، وخضع لاستجواب كشف عن جرائم أخرى.
وكانت صحيفة «جونغ-آن» الواسعة الانتشار تحدثت أمس الأول (الثلثاء) عن معاقبة شخصيات كبيرة في النظام الكوري الشمالي. لكنها نشرت اسما آخر للمسئول عن قطاع التعليم في الحكومة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إنه «أثار غضب كيم جونغ أون عندما غفا خلال اجتماع برئاسة كيم»، موضحة انه «أوقف فوراً وخضع لاستجواب مكثف من قبل وزارة الأمن». وأكدت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية أيضاً أن اثنين من المسئولين الكوريين الشماليين أحيلا إلى إعادة التأهيل، بينهما كيم يونغ-شول وهو أحد كبار المسئولين عن الشئون بين الكوريتين ونشاطات مكافحة التجسس ضد الجنوب.
ومنذ توليه السلطة بعد والده في العام 2011، أعدم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أو أقال عدداً من المسئولين في النظام، في إجراءات تهدف على الأرجح إلى تعزيز قبضته على السلطة.
وتزايدت الشائعات عن عمليات تطهير في عهد كيم جونغ أون، كان أبرزها في ديسمبر/ كانون الأول 2013 عندما أعدم عمه جانغ سونغ تيك بتهمة الخيانة والفساد.
العدد 5108 - الأربعاء 31 أغسطس 2016م الموافق 28 ذي القعدة 1437هـ