تختتم مساء غداً (الخميس) منافسات الدور التمهيدي بالبطولة الآسيوية السابعة للناشئين لكرة اليد والمؤهلة لنهائيات كأس العالم بجورجيا العام المقبل.
وتحتضن صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى ثلاث لقاءات تبدأ الأولى في تمام الساعة الثالثة بين منتخبي كوريا الجنوبية وقطر ضمن منافسات المجموعة الثانية، فيما تختتم مباريات المجموعة الأولى بلقاء يجمع منتخبي العراق وهونغ كونغ في الساعة الخامسة فيما يلتقي منتخبنا الوطني ونظيره الياباني في تمام الساعة السابعة.
وتكمن أهمية مباريات غداً في تحديد صدارة المجموعتين بالنسبة للمباراتين الأولى والثالثة فيما يتحدد على أثر المباراة الثانية ترتيب المركز الأخير والذي انحصر بين منتخبي العراق وهونغ كونغ.
في المباراة الأولى يتوقع أن يشهد التنافس قمته بين قطر وكوريا الجنوبية في صراع الخروج بصدارة المجموعة الثانية بعد تساوي المنتخبان في عدد النقاط، والسعي لمواجهة المنتخب صاحب المركز الثاني في المجموعة الأولى، وهو ما يساهم في ارتقاء مستوى اللقاء خاصة مع الجاهزية التي قدمها كل منهما حتى الآن.
وسيكون اللقاء بمثابة الاختبار الحقيقي لكلاهما في أول تجربة صعبة لهما بعد السهولة التي واجهتما في مشوارهما بهذا الدور بملاقاة منتخبي الصين وأوزبكستان، وبالتالي فإن إثبات الوجود وتأكيد النوايا التنافسية يبدأ من هذه المباراة للدخول بقوة في المرحلة المقبلة من التصفيات.
المنتخب القطري يمتلك الجاهزية الكاملة في اكتمال صفوفه في جميع الخطوط ويعتمد الفريق على قوة الخط الخلفي والالتحامات البدنية في الدفاع، في مقابل ذلك فإن قوة المنتخب الكوري تبرز في التحركات الدقيقة التي يقوم بها اللاعبون وتركيزهم العالي سواء في الدفاع أو الهجوم وهو ما أكسب الفريق خطورة كبيرة في حال الاستحواذ على الكرة من خلال التجانس الواضح بين لاعبيه ممزوجاً بسرعة التحرك والتحول سواء في الهجوم المنظم أو الهجوم الخاطف.
البحرين مع اليابان
وتختتم منافسات الدور التمهيدي بقمة المجموعة الأولى بين منتخبنا الوطني ونظيره الياباني في ظروف مشابهة للمباراة الأولى وبهدف واحد متمثل في اعتلاء صدارة المجموعة وملاقاة صاحب المركز الثاني من المجموعة الأولى.
وبحسب المستويات التي قدمها المنتخبات في الجولات الماضية فإن التقارب سيكون حاضراً في هذه المواجهة ويصعب التكهن بنتيجة اللقاء، إلا أن الأفضلية ستكون من صالح المنتخب الأقل أخطاءً والأفضل تركيزاً في الدفاع.
المنتخب الياباني ومن خلال المباريات السابقة له كشف عن جاهزيته للوصول إلى أبعد من هدف التأهل إلى المونديال، واتضح ذلك من خلال الصورة التي كان عليها وفي ظل ما يمتلكه من مجموعة من اللاعبين المتميزين في مختلف المراكز، كما يستفيد المنتخب من أسلوب اللعب الشرق الآسيوي المعروف بسرعة البديهة واستخدام عنصر المفاجأة في تبادل المراكز أو في عملية إنهاء الهجمة.
في مقابل ذلك يعول الأحمر البحريني على قوة دفاعه في هذه المباراة وإيقاف الهجمات المنظمة للمنتخب الياباني عبر الإلتحامات المباشرة أو سد الثغرات في عمق الدفاع أو من خلال الأطراف، وفي الهجوم يمتلك المدرب الوطني ابراهيم عباس العديد من الخيارات القادرة على اقتحام مرمى الخصم سواء عبر لاعبي الخط الخلفي أو الأطراف إلى جانب الحاجة إلى الاعتماد على الهجوم المرتد بشكل أساسي لضمان أريحية التسجيل بأكبر سهولة ممكنة.