المنامة - المكتب التنفيذي لمجلسي وزراء العمل ووزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون
تحديث: 12 مايو 2017
وقّع مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عامر محمد الحجري مذكرة تعاون مع الجمعية الخليجية للإجتماعيين، ممثلةً برئيس الجمعية خلف أحمد خلف العصفور.
وذكر مدير المكتب أن توقيع هذه المذكرة يأتي انطلاقاً من أهمية توطيد علاقات التعاون والتنسيق بين المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، باعتباره منظمة إقليمية خليجية ومقره المنامة بمملكة البحرين، والجمعية الخليجية للإجتماعيين باعتبارها الكيان الجامع لجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومقرها مدينة المنامة بمملكة البحرين.
من جانبه قال مدير عام المكتب التنفيذي عامر الحجري بأن "مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة مع الجمعية الخليجية للاجتماعية تأتي نظراً إلى أن المشروعات والبرامج والأنشطة التي تقوم بها الجمعية الخليجية للاجتماعيين تتصل بالبرامج والأنشطة التي يقوم بها المكتب التنفيذي، فضلاً عن أن مملكة البحرين هي دولة المقر لكلتا المؤسستين".
وأضاف الحجري "لقد سعى المكتب التنفيذي دائماً إلى تطوير وتأطير هذه العلاقات مع المنظمات والمؤسسات التي تتناول مجالات عملها ذات المجالات التي يتناولها المكتب التنفيذي نحو صيغة متقدمة، مستندة إلى المبادئ والأهداف المشتركة للمكتب والجمعية، ومسايرة لمتطلبات العصر وتحولاته التنموية بالأسرة والطفولة والمرأة والناشئة والمجتمع وقضايا السياسات والاستراتيجيات المتصلة بالأسرة وما يتعلق بها من علاقات بالتنمية والتنشئة والتربية والمجتمع المدني والقوانين والتشريعات، وما تفرضه من ضرورة توحيد موضوعات وقضايا ومجالات العمل المشترك على أسس ومحددات واضحة في المنطلقات والتوجهات، وفي صيغ وأساليب التعاون والتنسيق خلال مراحل تخطيط وتنفيذ المشاريع والبرامج والأنشطة".
وأشار الحجري إلى أن "مذكرة التفاهم تتعلق بتوطيد العلاقات وتوثيقها لتأتي منسجمة مع الأهداف والغايات التي يعمل الطرفان على تحقيقها وفقاً لاختصاصاتهما، وبما يخدم تنفيذ مشاريع وبرامج عملهما وأنشطتهما، وتعزيز التعاون وترسيخه وتنميته بما يمكن الطرفين من استثمار أمثل للطاقات والجهود والبرامج المشتركة، وتفادي التكرار والازدواجية، وتوحيد التوجه في طرح القضايا والموضوعات الملحة على دول مجلس التعاون لمسايرة متطلبات التنمية المستدامة وتحولاتها في ظل العولمة واستحقاقاتها".
وأوضح الحجري بأن" قنوات توطيد العلاقات بين المكتب التنفيذي والجمعية ستتم عبر تبادل الدعوات بين الطرفين لحضور اللقاءات العلمية والندوات والحلقات والملتقيات والمؤتمرات والورش والدورات التدريبية التي يعقدها كل طرف في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكلما كان ذلك مناسباً، كما سيتم تبادل برامج وخطط العمل المتصلة بمجالات الاهتمام المشترك بين الطرفين، وإجراء المشاورات المستمرة وتبادل الدراسات والخبرات الفنية والتدريب والتجارب في الميادين المشتركة بهدف التنسيق والتعاون فيما بينهما".