اتفقت عدة جهات مسئولة عن مشكلة الكلاب الضالة في المحافظة الشمالية، على أن تبدأ العمل في الأسبوع المقبل في برنامج صيد هذه الكلاب وإخصائها وإيوائها بشكل مؤقت لدى إدارة الثروة الحيوانية إلى حين تجهيز مكان آخر. وقد توزعت المهام، على أن تكون مهمة تجهيز الأفخاخ ونقل الكلاب من مهام الجهاز التنفيذي للبلدية، تحت اشراف ومتابعة المجالس البلدي، ومن ثم يأتي دور إدارة الثروة الحيوانية في عملية الاخصاء والإيواء. وقد رصدت لهذه العملية ميزانية وقدرها 13 ألف دينار، كما ان الباب سيفتح للمتطوعين.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد أمس الأول (الإثنين) بين مجلس بلدي المحافظة الشمالية، وإدارة الثروة الحيوانية، والجهاز التنفيذي لشئون البلديات، بالإضافة لجمعية البحرين للرفق بالحيوان.
وفي حديث مع «الوسط» قال رئيس مجلس بلدي المحافظة الشمالية محمد بوحمود، إن المحافظة الشمالية جاهزة للبدء في عملية اصطياد الكلاب الضالة واخصائها وايوائها، بناء على الاتفاق الذي تم في الاجتماع الذي عقد بين الجهات المسئولة. وأوضح أن «شئون البلديات رصدت ميزانية وقدرها 13 ألف دينار لهذه المهمة. وستكون السيارات والأفخاخ جاهزة لبدء العمل في الاسبوع المقبل إذا ما تم تجهيز موقع ايواء الكلاب الذي تم الاتفاق على أن يكون لدى إدارة الثروة الحيوانية في الوقت الحالي».
وأضاف «سيكون موقع إيوائها في البديع لدى إدارة الثروة الحيوانية مؤقتا إلى حين تجهيز موقع آخر أكبر. وحالياً نعمل على إنهاء إجراءات تخصيص أرض كبيرة في منطقة الهملة بالقرب من الحظائر لنجعلها مأوى للكلاب، ونتمنى أن تسير الأمور على ما يرام؛ لأن الموقع الحالي لن يستوعب أعداداً كبيرة».
وبخصوص توزيع المهام على الجهات التي حضرت الاجتماع أفاد بو حمود «بالنسبة للجهاز التنفيذي في شئون البلديات ستكون مهمته تجهيز الأفخاخ واصطياد الكلاب، ونقلهم بالسيارة لادارة الثروة الحيوانية التي ستكون مهمتها اخصاء وايواء هذه الكلاب. بينما سيكون دور جمعية البحرين للرفق بالحيوان هو تدريب الطاقم على طريقة التعامل مع الأفخاخ والكلاب التي سيتم اصطيادها. أما المجلس البلدي فسيكون دوره الإشراف والمتابعة والحرص على استمرار البرنامج وعدم توقفه».
وعما إذا كانت الكلاب ستعاد الى بيئتها بعد اخصائها في ظل عدم تخصيص مكان كبير للإيواء وقلة الميزانية التي قد لا تكفي لعمليات اطعامها والاهتمام بها، أفاد «من المفترض ألا تتم اعادتها للمكان الذي اصطيدت فيه. وأتمنى ألا يجبرنا صغر مساحة موقع الايواء الحالي على اعادتها لمكان اصطيادها. لذا سنترك هذا الأمر مع البدء في العملية للوقوف على حلول مثالية. كما اننا، ولتفادي مشكلة العدد المحدود لطاقم العمل وما قد نواجهه من نقص الميزانية، رأينا أن نفتح باب التطوع لمساعدتنا في هذه المهمة سواء بالعمل أو التبرع بالطعام، فالشراكة المجتمعية تساهم في سرعة القضاء على مثل هذه المشاكل، وبدون هذه الشراكة لن تكون المهمة سهلة».
وبين بو حمود أن التقدم في وضع حل لمشكلة الكلاب الضالة «أتى بفضل توجيهات وزير الأشغال وشئون البلديات، والمتابعة من قبل وكيل الوزارة نبيل أبوالفتح. وأتمنى أن تحذو كل المحافظات وأمانة العاصمة حذو الشمالية في تعجيل خطواتها، وشخصياً تواصلت مع محافظة المحرق وأطلعتهم على ما اتفقنا عليه، وسأتواصل مع الجنوبية وأمانة العاصمة كي ننهي هذه المشكلة في جميع المحافظات».
العدد 5107 - الثلثاء 30 أغسطس 2016م الموافق 27 ذي القعدة 1437هـ
ولتفادي مشكلة العدد المحدود لطاقم العمل وما قد نواجهه من نقص الميزانية، رأينا أن نفتح باب التطوع لمساعدتنا في هذه المهمة سواء بالعمل أو التبرع بالطعام، فالشراكة المجتمعية تساهم في سرعة القضاء على مثل هذه المشاكل، وبدون هذه الشراكة لن تكون المهمة سهلة
ركزو في هالكلام:
منطقة الهملة بالقرب من الحظائر لنجعلها مأوى للكلاب.
اي جلب يشرد راحت على الحظائر عجل
يبون يحلون مشكله ع كلامهم بس نسو قرب الحظائر هاي بعد مشكله ثانيه.
لماذا لايسجل لكل كلب طلب ايواء وينتظرون الفرج مثل المواطن في طلبات الاسكان
عسااكم ع القوة يا رب. خطوة ممتازة الكلاب صاروا يمثلون خطر على المجتمع
نرجو الإسراع في الخطوات ولو تكون هناك حملة إعلامية منظمة اكيد الأهالي بيدعمونها
الاهالي سدعمون المشاريع التي تخدمهم، ابنو مركز لعلاج السكلر للذين يعانون ليل نهار فهم اولى
لاحظو معي وتأملو ياجماعة:(على أن تكون مهمة تجهيز الأفخاخ ونقل الكلاب من مهام الجهاز التنفيذي للبلدية، تحت اشراف ومتابعة المجالس البلدي، .. وقد رصدت لهذه العملية ميزانية وقدرها 13 ألف دينار) وبما ان عدد الكلاب يقدر ب الف، فان تكلفة صيد الكلب الواحد ونقله 13 دينار...، هل يسىوى ؟ ماحسبنا تكلفة عملية الاخصاء لكل كلب، ولا تكلفة الايواء والتغذية الشهرية، ولا العناية والعلاج بعدها... بينما تكلفة رصاصة الشرطة لاتتعدى مئة فلس لكل كلب.
الشرطة قامت باقتناص الغربان لما شكلو مشكلة وبدون ميزانية تذكر، رصاصة عالماشي وتدريب للشرطة
تفكرون في التكلفة
على حساب الدين والاخلاق والقيم ما في شي اسمه قتل رحيم يا جزارين تبون تقتلون الالف الكلاب مع وجود حلول اخرى
اخصوهم وسبحوهم وعدلوهم وعرضوهم للتبني، واللي ما يصلح حق تبني فالقتل الرحيم هو الحل الافضل واذا جمعية الرفق بالحيوان تعترض خلوها تتكفل ابهم
اذا في سلوقي،انا ابغي واحد
كل رأس كلب انصيدة كم بتعطوني
اشلون لو بطوع لهل وظيفة ممكن تفيدوني
الموت الرحيم .. نقطة
اقترح الابقاء على السلالات المميزة من الكلاب الضالة والبقية الموت الرحيم لها افضل
تنحل مشكلة باختلاق مشكلة اكبر لماذا الاصرار على الاحتفاظ بهذه الكلاب وفي قرية مثل الهملة
تشييد حديقة في الهملة في الموقع المقترح اولى لاطفالة ا لمنطقة من هذه الفكرة
شي طيب. والي عنده جلاب يتحفظ عليهم بعد مسك الجلاب دفعو صاحبه خمسة دنانير ووضع شريحه يتحمل اتعابه. وسوو حديقة كلاب وخلوا الجمعيه تدربهم عشان الجهال ويجيبون وياهم اكل للحيوانات او يشترون لهم من على الباب حق الي يحب يوكلهم ويلعب وياهم. وتنشرون ثقافة تربية الكلاب والتعايش معها. المهم وانتم تصيدون الجلاب تاكدوا ان جراوتهم وياهم ماتضيعونهم. عاد صوروهم لينا وحطوا لنا معلومات عن فصايلهم خاطري اشوفهم. من المرض قاعده في البيت ما اشوف شي
فكرة جيدة ، على الاقل حديقة للكلاب المميزين وبرسوم رمزية للدخول، والمدخول لاكلهم ورعايتهم