رصدت «الوسط» تجدد مخلفات الدفان بساحل الجفير رغم استمرار حملة تنظيفه التي بدأت منذ منتصف هذا الشهر. هذا وتم وقف عملية الدفان في المنطقة؛ بسبب ما خلفته من تلوث في الساحل، بحسب ما أفاد لـ «الوسط» رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بأمانة العاصمة مجدي النشيط.
وأكد النشيط أن عمليات التنظيف مستمرة والمخلفات الموجودة حالياً هي مخلفات متجددة؛ نتيجة عملية الدفان الخاطئ. وأوضح أن «المشكلة الحالية هي تجدد هذه المخلفات».
الجفير - عبدالله حسن
رصدت «الوسط» تجدد مخلفات الدفان بساحل الجفير رغم استمرار حملة تنظيفه التي بدأت منذ منتصف هذا الشهر. هذا وتم وقف عملية الدفان في المنطقة؛ بسبب ما خلفته من تلوث في الساحل، بحسب ما أفاد لـ «الوسط» رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بأمانة العاصمة مجدي النشيط.
وأكد النشيط أن عمليات التنظيف مستمرة والمخلفات الموجودة حالياً هي مخلفات متجددة؛ نتيجة عملية الدفان الخاطئ. مفيدا «نحن على تواصل مستمر مع المسئولين في شئون البلديات والشركة المعنية بالتنظيف وهم يبذلون جهدهم في الانتهاء من عملية تنظيف الساحل، وقد أزالوا جميع المخلفات التي كانت داخل المياه وما تبقى هو المتواجد على الأطراف. وهذه المخلفات للأسف تتجدد».
وأوضح أن «المشكلة الحالية هي تجدد هذه المخلفات. فالشركة والبلدية تقوم يوميا بالتنظيف، لكن المياه عندما تأتي لحدود مواقع الدفان تسحب معها المخلفات وتنقلها لمواقع أخرى أو ترميها على الساحل». مؤكداً «هكذا لن تنتهي المشكلة، ولن نستطيع تنظيف الساحل بشكل نهائي، وبحسب مسئول في شئون البلديات فإن هذه المخلفات متواجدة منذ حوالي 4 سنوات. وكلما أزيلت تتجدد؛ نتيجة الأخطاء في عملية الدفان القريبة. وفعلا تم وقف الدفان لكن هذا لن يكون حلا كاملا. بل يجب وضع صخور في حدود مواقع الدفان بحيث يكون بينه وبين البحر؛ كي لا تتسرب المخلفات له من جديد».
من جهته، صرح مصدر مطلع ان الدفان الخاطئ هو السبب الرئيسي في وجود واستمرار هذه المشكلة، وأن المخلفات من أخشاب وغيرها انتقلت مع التيار لمناطق أخرى وأصبحت تتحرك في المياه فتستقر على السواحل مع عملية المد والجزر.
وأضاف المصدر أن عملية التنظيف استخدمت فيها الجرافات والأيدي العاملة، وباشرت العملية شركة الخليج مدينة للتنظيف وأحد المقاولين، وأن الكمية التي أزيلت كبيرة، ومع هذا لم تنته المشكلة بل توسعت لمناطق بعيدة عن ساحل الجفير، إذ رُصدت بقعة مخلفات مشابهة منتشرة على الساحل اللصيق بقلعة البحرين في منطقة كرباباد، وقد تمت إزالتها من قبل شركة مدينة الخليج. مبينا ان القضاء على هذه المخلفات يحتاج لوقت وجهد، وقبله يجب وقف عملية الدفان الخاطئ ووضع حاجز بينه وبين البحر، كي يتوقف تجدد مثل هذه المخلفات.
العدد 5107 - الثلثاء 30 أغسطس 2016م الموافق 27 ذي القعدة 1437هـ
على البلدية ايفاد مفتشين في اماكن الدفان والتفتيش على الحمولة المراد الدفان بها اذا كانت تحتوي على غير الرمال والصخور تمنع من القائها واعطاء المخالف مخالفة . ينبغي ردع هذه الظاهرة من الاساس بفرض القانون على الجميع وشكرا
يجب ردع المقاولين الذين يلقون بمخلفات البناء في البحر عبر تشريع غرامات هائلة لا تقل عن 10 الاف للمخلفات الصغيرة وتصل لاضعاف ذلك للمخلفات الاكبر
محرقي : لا تخافون ولا تشيلون هم عندنا لجنة حماية البيئة والحياة الفطرية وحماية المستهلك وبحرنة الوظائف !!!
مافي شي اسمه لجنة حماية البيئة والحياة الفطرية، إسمهم المجلس الاعلى للبيئة
وثانيا مسئولية رخص الدفان أو وقف الدفان أو عقوبات الدفان كلها من مسئوليات البلدية قوانينهم تعطيهم هالمسئولية
اي والله صدقت يا محرقي كل هذا موجود بس على الورق فقط
الله كريم
ليش في ساحل موجود في الجفير. . فيه نقعه