انتقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الثلثاء (30 أغسطس/ آب 2016) بشدة، تعديلات أضافها مجلس النواب على قانون العفو العام الذي أقر الأسبوع الماضي ووصفها بأنها «إجرامية».
وقال العبادي في مؤتمر صحافي إن «مجلس النواب أضاف على قانون العفو العام فقرات إجرامية».
وأوضح «استثنينا كل جرائم الاختطاف من العفو، لكن مجلس النواب قيدها، بأن لا ينشأ عنه قتل أو عاهة دائمة».
وتابع «الأسبوع الماضي داهمت قواتنا الأمنية، مكاناً عثروا فيه على أطفال مختطفين. سيطلق سراح الخاطفين في ضوء القانون الجديد».
وأضاف «لا نعرف إذا ارتكبوا جرائم سابقة لأنهم لن يعترفوا وأكثر التكهنات أنهم كانوا يريدون بيع الأطفال كأعضاء بشرية».
كما أقر البرلمان تعديلاً على مسودة الحكومة فيما يتعلق بجرائم الإرهاب التي استثنتها الحكومة من العفو، وأضاف فقرة «إذا لم يؤد إلى قتل أو عاهة أو تدمير منشأة». وقال العبادي في هذا الصدد إنه في حال شاهد رجل أمن «إرهابيّاً يضع حزاماً ناسفاً فإنه يضحي بنفسه لتفكيك الحزام، وفي ضوء القانون يطلق سراحه لأنه لم يقتل ولم يفجر نفسه».
وأقر مجلس النواب يوم الخميس الماضي قانون العفو العام الذي طال انتظاره وسيشمل آلاف المحكومين في خطوة اعتبر نواب أنها ترمي إلى إعادة اللحمة الوطنية في البلاد التي تشهد انقساماً طائفياً.
في إطار آخر، طالب رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، أمس الثلثاء (30 أغسطس/ آب 2016)، بخطة متكاملة تستوعب الجهد العسكري المطلوب من أجل تحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».
وقال الجبوري، خلال اجتماعه بوفد حكومة إقليم كردستان برئاسة نيجيرفان البرزاني: «إن خطة تحرير نينوى يجب أن تأتي متكاملة ومستوعبة للجهد العسكري المطلوب والتهيئة السياسية اللازمة والرؤية الواجب امتلاكها لمرحلة ما بعد داعش».
وأضاف أن مرحلة ما بعد «داعش» مرحلة جديدة ينبغي أن تشارك فيها الأطراف كافة بعمليات البناء والتأهيل وفي إعادة النازحين وترتيب البيت الموصلي الذي تضرر كثيراً بفعل ما حصل.
وقال رئيس البرلمان إن تجاوز الإشكاليات مع الحكومة المركزية مهمة وطنية لأن أي خلاف داخلي سيستغل من قبل الإرهاب بشكل سلبي، ولا نريد العودة إلى الوراء.
وجاءت تصريحات الجبوري بينما توقع قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جو فوتيل أمس أن تتمكن القوات العراقية المدعومة من التحالف من استعادة السيطرة على مدينة الموصل شمال العراق من أيدي «داعش» بنهاية العام الجاري.
وقال فوتيل، وهو قائد القيادة الأميركية الوسطى: «إن هدف رئيس الوزراء تحقيق ذلك بنهاية العام... وأتوقع أننا سنتمكن من تحقيق هدف رئيس الوزراء إذا كان ذلك ما يريده».
العدد 5107 - الثلثاء 30 أغسطس 2016م الموافق 27 ذي القعدة 1437هـ
ضدهم
يعني الملعون اللي لابس حزام ناسف وكان سيقتل العشرات ان لم يكن مئات من البشر سيطلق سراحه لان تم اعتقاله قبل ان تتم العملية الإرهابية
طاح حظك يا من شرع هذا القانون اكيد مجموعة من المتعاطفين مع داعش او من تم تمرير حزم من الدولارات لهم من تحت الطاولة