رفضت المحكمة العليا في بنغلاديش، أمس الثلثاء (30 أغسطس/ آب 2016)، استئنافاً نهائياً من جانب زعيم حزب إسلامي ضد عقوبة الإعدام التي صدرت بحقه لإدانته في جرائم ارتكبت أثناء حرب تحرير البلاد من باكستان في العام 1971، حسبما أفاد مسئولون.
ونطقت لجنة خماسية من قضاة المحكمة العليا، برئاسة رئيس المحكمة سوريندرا كومار سينها بالحكم المؤيد لعقوبة الإعدام بحق مير قاسم علي (64 عاماً) وهو قيادي بارز في حزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، بحسب ما أعلنه محامي الادعاء تورين أفروز.
يشار إلى أن مير قاسم هو أحد كبار رجال الأعمال ويعرف بأنه الممول للحزب الإسلامي. وأدين مير قاسم بأعمال قتل وخطف وتعذيب وتحريض على الكراهية الدينية وجرائم أخرى ضد الإنسانية أثناء الصراع الذي يعود إلى العام 1971.
وتم الحكم بالإعدام على مير قاسم علي من جانب محكمة خاصة بجرائم الحرب في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 عن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت أثناء الحرب التي استمرت تسعة أشهر.
وأيدت محكمة استئناف عقوبة الإعدام بحقه في وقت سابق. واستأنف علي ضد هذا القرار. وقال النائب العام محبوبي علم إن الخيار الوحيد المتبقي أمام مير قاسم لإسقاط عقوبة الإعدام هو أن يسعى لعفو رئاسي.
العدد 5107 - الثلثاء 30 أغسطس 2016م الموافق 27 ذي القعدة 1437هـ