قالت الأمم المتحدة أمس الثلثاء (30 أغسطس/ آب 2016) إن عدد القتلى الذين سقطوا في حرب اليمن المستمرة منذ 18 شهراً وصل إلى نحو عشرة آلاف؛ أي ما يقرب من مثلَي التقديرات التي استخدمها مسئولون وعمال إغاثة معظم العام الجاري بأنّ العدد أكثر من ستة آلاف.
وقال منسق العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة، جيمي مكجولدريك في مؤتمر صحافي بالعاصمة اليمنية إن الرقم الجديد يستند إلى معلومات رسمية وفرتها منشآت طبية في اليمن. وأضاف أن العدد ربما يرتفع؛ لأنّ بعض المناطق ليست بها منشآت طبية وعادة ما يدفن الأقارب هناك ذويهم مباشرة من دون تسجيل الوفاة رسمياً.
صنعاء - وكالات
قالت الأمم المتحدة أمس الثلثاء (30 أغسطس/ آب 2016) إن عدد القتلى الذين سقطوا في حرب اليمن المستمرة منذ 18 شهراً وصل إلى نحو عشرة آلاف أي ما يقرب من مثلي التقديرات التي استخدمها مسئولون وعمال إغاثة معظم العام الجاري بأن العدد أكثر من ستة آلاف.
وقال منسق العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة، جيمي مكجولدريك في مؤتمر صحافي بالعاصمة اليمنية إن الرقم الجديد يستند إلى معلومات رسمية وفرتها منشآت طبية في اليمن. وأضاف أن العدد ربما يرتفع لأن بعض المناطق ليست بها منشآت طبية وعادة ما يدفن الأقارب هناك ذويهم مباشرة من دون تسجيل الوفاة رسمياً.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية الأسبوع الماضي إن 3799 مدنياً قتلوا في الصراع. وقال مكجولدريك إن الصراع أدى إلى نزوح ثلاثة ملايين يمني وأجبر 200 ألف على اللجوء في الخارج. وأشار إلى أن الأمم المتحدة لديها معلومات تفيد بأن 900 ألف من النازحين ينوون محاولة العودة إلى ديارهم.
وقال: «هذا تحدٍّ كبير وخاصة في المناطق التي لاتزال تشهد صراعاً». ومضى قائلاً إن نحو 14 مليون من سكان اليمن البالغ عددهم 26 مليون نسمة يحتاجون لمساعدات غذائية بينما يعاني سبعة ملايين من انعدام الأمن الغذائي.
وقال مكجولدريك إن الوضع الإنساني في اليمن «مأساوي»، وأضاف «لا يمكن للعمل الإنساني وحده أن يحل هذه المشاكل».
وانتهت محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في وقت سابق هذا الشهر من دون التوصل لاتفاق ومن دون الاتفاق على جولة جديدة. وبعد انهيار المفاوضات تصاعدت حدة القتال في مختلف أنحاء اليمن.
وعقب محادثات في السعودية قبل أيام، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولايات المتحدة ودول الخليج والأمم المتحدة اتفقوا على القيام بمساعٍ جديدة من أجل السلام.
وأضاف أن المحادثات الجديدة ستحاول الجمع بين مقترح بانسحاب الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها منذ العام 2014 وتشكيل حكومة شاملة.
في الأثناء، قتل أكثر من 18 مسلحاً من الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أمس، في مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية، بمحافظة الجوف.
وقال الناطق باسم مقاومة الجوف الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، عبدالله الأشرف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أكثر من 18 من مقاتلي الحوثيين وصالح قتلوا وجرح العشرات في مواجهات مع الجيش والمقاومة، بمديرية المتون غرب المحافظة.
وأشار إلى أن عناصر الجيش والمقاومة تمكنوا خلال تلك المواجهات من «تحرير» منطقة الحزمة من قبضة الحوثيين وقوات صالح.
وبحسب الأشرف، فإن مقاتلات التحالف العربي، شنت عدة غارات جوية على مواقع الحوثيين وقوات صالح، في حين لاتزال المواجهات مستمرة بين الطرفين بشكل عنيف.
من جهة ثانية، أعلنت مصادر أمنية وقبلية أن ثلاثة عناصر من تنظيم «القاعدة» قتلوا أمس في غارة لطائرة بدون طيار في جنوب اليمن، حيث ينشط المتشددون. وقال مصدر أمني إن طائرة بدون طيار أميركية على الأرجح استهدفت سيارة بداخلها المتشددون الثلاثة في الضاحية الشرقية لمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، مشيراً إلى سقوط قتيل وجريحين.
العدد 5107 - الثلثاء 30 أغسطس 2016م الموافق 27 ذي القعدة 1437هـ