شهد اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة المصري، اليوم الثلثاء (30 أغسطس/ آب 2016)، العديد من الأحداث المثيرة والتي وصلت لحد المشاحنات والمشادات الكلامية بين الأعضاء وممثلي الأندية.

واكتمل النصاب القانوني للعمومية بحضور 113 ناديا (50 في المئة 1+) للتصويت على اختيار المجلس الجديد، الذي ستستمر ولايته أربعة أعوام مقبلة.

وفاز سيف الله مصطفى بمنصب مراقب الحسابات بالتزكية، كما رفضت العمومية انضمام أندية جديدة للجمعية العمومية، وقررت الإبقاء على نفس العدد الحالي فقط دون زيادة ليصوت 113 ناديا من أصل 224 على اختيار المجلس الجديد للاتحاد.

وشهد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العديد من المشاحنات والمشادات الكلامية بين الأعضاء، عقب تسريب أنباء الأحكام القضائية الصادرة بشأن استبعاد الثنائي حازم وسحر الهواري وما ترتب عليه.

وبدأت المشاحنات عندما فوجئت قائمة هاني أبوريدة بأنباء حصول ماجدة الهلباوى، مرشحة رئاسة الاتحاد، على حكم قضائي بإلزام لجنة الانتخابات باستبعاد حازم وسحر الهواري من المرشحين.

واختفى الجميع وهدأت القاعة لبرهة حتى ظهر بعضهم ليؤكد حق الثنائي في خوض الانتخابات، بعد طلب رد المحكمة واختلف أعضاء لجنة الانتخابات فيما بينهم حول مصيرهما إلى أن اتفقت الغالبية على استمرار الوضع على ما هو عليه لحين ورود خطاب أو مسودة رسمية تفيد الاستبعاد.

وتسبب غياب أمين سر الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، فوزي غانم، في أزمة كبيرة، وتم الاستعانة بموظف الاتحاد عصام شاهين، ليقوم بعمل أمين السر خلال فعاليات العمومية.

وبرر القائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة ثروت سويلم، غياب فوزي غانم، بسبب ضرورة تواجده بمقر اتحاد الكرة بالجزيرة اليوم الثلثاء.

وظهر الثنائي عضو مجلس إدارة الأهلي محمد عبدالوهاب وممثل القلعة الحمراء في انتخابات الاتحاد، وعضو مجلس الزمالك أحمد مرتضى منصور وممثل القلعة البيضاء، متحدين طوال العملية الانتخابية.