رفضت الفنانة ديانا حداد عرضين للتمثيل في مسلسل بدوي وآخر عربي مشترك، لأنهما لن يضيفا شيئاً لمسيرتها الفنية.
أبدت المطربة ديانا حداد سعادتها البالغة بوجودها في الكويت بين فترة وأخرى، سواء لإحياء حفلة أو المشاركة في الأعراس أو افتتاح معارض الأزياء، وهي تتذكر في كل زيارة طفولتها وفترة المراهقة ودراستها حينما كانت تقطن في منطقة الفحيحيل، وعادت إلى لبنان بسبب أزمة الغزو الغاشم عام 1991، ودخلت برنامج المواهب في "استديو الفن" للمخرج سيمون أسمرن ثم درست برمجة كمبيوتر.
وفي تصريح لصحيفة "الجريدة" الكويتية اليوم الثلثاء (30 أغسطس / آب 2016)، كشفت ديانا حداد النقاب عن جديدها قائلة: "بدأت العمل على دويتو غنائي جديد، لكنني لن أفصح عن تفاصيله في الوقت الراهن، تاركة ذلك إلى حين تحديد موعد إطلاقه، وقد سبق لي أن قدمت مجموعة من الثنائيات الغنائية مع الشاب خالد وعيضة المنهالي وكارل وولف ومحمد العزبي، وأخيرا عاصي الحلاني، وأتمنى أن يجمعني دويتو بحسين الجسمي".
وأضافت حداد: "إنني سعيدة جدا لردود الأفعال الإيجابية ولنجاح فيديو كليب (نصفي الثاني) الذي تخطى حاجز المليون مشاهد خلال يومين فقط"، وذلك عبر قناتها الخاصة على موقع يوتيوب.
كما كشفت حداد عن حفلتها المقبلة، التي ستحييها في أنطاليا بتركيا 14 الشهر المقبل في فترة عطلة عيد الأضحى المبارك.
أما بشأن خوضها مجال التمثيل، فقد أكدت حداد أنها تلقت عرضين؛ أحدهما مسلسل بدوي وآخر عربي مشترك، لكنها لم يلقيا موافقتها، لأنها تبحث عما يضيف إلى مسيرتها الفنية من خلال موضوعات لم تطرح سلفا مثل القضايا الشبابية في الوقت الراهن.
وتابعت أنها على علاقة تواصل بجمهورها (فانز)، وأطلقت عليهم "دنادين" من خلال المواقع الإلكترونية وحاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وأنستغرام وتويتر، وأخيراً سناب شات.
ولفتت حداد إلى أنه من الصعوبة بمكان أن ينجح الفنان في أكثر من لون غنائي، فليس سهلا أن تغني المصري والخليجي واللبناني والمغربي أو أي لهجة أخرى، وهي تميزت في ذلك، لأنها تجتهد وتتعب في خوض هذه الألوان.
يذكر أن الفنانة ديانا حداد أطلقت خلال عامين فقط ألبوما و12 أغنية منفردة.
من وين طالعة هذي من زمان ما شفناها