تبقى ثقافة المجتمع الخليجي هشة، كما يصنفها مختصون، في مواجهة التيار الشبابي المحب لرياضة السيارات ولا سيما التفحيط في الشوارع العامة، وذلك لعدم الانصياع لمعايير وقوانين السلامة الواجب اتباعها عند ممارستها.
ويكشف صناع الفيلم الإماراتي "هجولة" هذا العالم الخفي لمحبي التفحيط في الإمارات من خلال عمل سينمائي شبابي قام ببطولته مجموعة من الفنانين الإماراتيين والسائقين المحترفين.
ويقدم العمل، الذي سيعرض في دور السينما نهاية الشهر القادم، صورة غير نمطية عن هؤلاء الشباب وحياتهم السرية والعواقب المترتبة على ممارسة الهجولة في الشوارع العامة، بحسب تقرير لقناة "العربية".
وتعني كلمة "هجولة" الإماراتية قيام السائق بحركات استعراضية بالمركبة على سرعة عالية، مما قد يتسبب في بعض الأحيان بفقدان السيطرة على المركبة والتعرض لحوادث مروعة.
من جانبهم، يأمل صناع العمل زيادة الوعي لدى الشباب وذويهم عن هذه الرياضة الخطيرة، مع وضع السلامة كمطلب أساسي لممارستها داخل الحلبات المخصصة لذلك، والتي وفرتها دولة الإمارات لمحبي السيارات والمنتشرة في عدد من المدن الإماراتية بدلاً من ممارستها في الشوارع العامة وتعريض أنفسهم والآخرين للخطر.