اعتبر وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر الإثنين (29 أغسطس/ آب 2016) ان من الممكن تجنب النزاع في سوريا بين الأتراك والأكراد السوريين، حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في الحرب ضد جهاديي تنظيم داعش.
واوضح كارتر "طالما بقيت القوات التركية حيث هي" بالقرب من الحدود التركية وتراجعت المليشيات الكردية السورية الى شرق الفرات كما تم الاتفاق مع واشنطن "فينبغي الا يدخل (الطرفان) في نزاع".
وأردف في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الهندي مانوهار باريكار "ندعو الجانبين الى ان لا يقاتل بعضهم بعضا، وان يستمرا في تركيز جهودهما على تنظيم داعش، فهذا اساس تعاوننا معهما".
واكدت تركيا الاثنين انها ستواصل استهداف المقاتلين الاكراد في شمال سوريا طالما انهم لم ينسحبوا الى شرق الفرات.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في بيان الاثنين ان الهجوم سيتواصل حتى "ينتهي تهديد داعش ووحدات حماية الشعب التركي وحزب العمال الكردستاني".
وأعلن مسؤول عسكري اميركي الاثنين ان القوات الكردية في شمال سوريا التي تدعمها واشنطن وتعتبرها انقرة عدوة لها قد انسحبت "بالكامل" الى شرق الفرات.
ووصف المبعوث الأميركي لدى التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش بريت ماكجورك الاثنين، المواجهات بين تركيا والقوات الكردية المدعومة من واشنطن بأنها "غير مقبولة"، داعيا جميع الاطراف الى "وقف" المعارك.
ويلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد في الصين أردوغان لبحث الوضع في سوريا.
كذلك يلتقي كارتر الاثنين المقبل نظيره التركي فكري إسيك في لندن على هامش اجتماع دولي.