رفعت السلطات حظر التجوال في معظم مناطق الشطر الخاضع لإدارة الهند من إقليم كشمير أمس الاثنين (29 أغسطس/ آب 2016)، وذلك بعدما استمر أكثر من 50 يوماً منذ بدء الاحتجاجات بسبب مقتل زعيم جماعة متمردة.

ولقي ما لا يقل عن 71 شخصاً، معظمهم من الشباب، حتفهم في الاشتباكات مع قوات الأمن بعد مقتل القيادي في جماعة «حزب المجاهدين»، برهان واني في مواجهة مع قوات الأمن في 8 يوليو/ تموز.

وقال المسئول الحكومي فاروق أحمد لون إنه تم رفع حظر التجوال، الذي استمر 51 يوماً في معظم مناطق وادي كشمير، وذلك باستثناء منطقة بولواما وبعض المناطق في العاصمة سريناغار.

وعلى رغم ذلك اتسمت حركة المرور بالهدوء، مع استمرار معظم المتاجر والشركات في إغلاق أبوابها، استجابة لقرار الغلق الذي دعا إليه تحالف «حريات» الانفصالي. وجاء رفع حظر التجوال بعد أن قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس الأول (الأحد) إن «الوحدة والتراحم» عاملان رئيسيان في مواجهة الاضطرابات في كشمير.