قتل 18 شخصاً في هجوم انتحاري، أمس الأول الأحد (28 أغسطس/ آب 2016)، وقع بالقرب من مكان يجري فيه حفل زفاف بمحافظة كربلاء إلى الجنوب من بغداد، فيما تواصل قوات عراقية عملياتها لاستعادة السيطرة على مناطق من قبضة المتشددين في مناطق متفرقة من البلاد.
من جانبه، أكد سفير البحرين لدى العراق صلاح المالكي عدم وجود أي إصابات لمواطنين بحرينيين في العملية.
وأضاف أن التفجير الإرهابي وقع في قضاء عين تمر الذي يبعد عن مركز المدينة 85 كيلومتراً من ناحية الغرب حيث لا يقع ضمن سير الحملات البحرينية.
بغداد - وكالات
قتل 18 شخصاً في هجوم انتحاري استهدف، أمس الأول الأحد (28 أغسطس/ آب 2016)، محافظة كربلاء إلى الجنوب من بغداد، فيما تواصل قوات عراقية عملياتها لاستعادة السيطرة على مناطق من قبضة المتشددين في مناطق متفرقة من البلاد.
ووقع الهجوم قرب مكان كان يجري فيه حفل زفاف وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» مسئوليته عن الهجوم.
وقال قائد عمليات الفرات الأوسط حيث تقع كربلاء، اللواء الركن قيس خلف رحيمة: «قتل 18 شخصاً وأصيب 26 بجروح جراء هجوم انتحاري بحزام ناسف رافقه إطلاق نار بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية». وأضاف أن «الهجوم وقع عند الساعة 21:30 واستهدف تجمعاً لمدنيين في منطقة الحسينية، في عين تمر بمحافظة كربلاء».
وأكد رئيس مجلس قضاء عين التمر، فرحان جاسم محمد لوكالة «فرانس برس» تفاصيل الهجوم ومقتل الضحايا، مشيراً إلى «وجود نساء وأطفال بين القتلى والجرحى». وأوضح أن «نحو خمسة مسلحين يرتدون ملابس مدنية وعسكرية تسللوا خلال الليل سيراً على الأقدام من الجهة الغربية للقضاء لتنفيذ الهجوم».
وأكد «مقتل أربعة مهاجمين فيما تجري عمليات للبحث عن أحد المهاجمين الذي تمكن من الفرار». بدوره، أكد مصدر مسئول في دائرة صحة كربلاء حصيلة الضحايا، مشيراً إلى أن «خمسة من الضحايا من عائلة واحدة».
وأعلنت وكالة «أعماق» التابعة لـ «داعش» مسئولية التنظيم عن الهجوم. وقال بيان بثته «أعماق» أمس (الاثنين) «سقوط عشرات القتلى والجرحى بهجوم انغماسي نفذه أربعة مقاتلين... في منطقة عين تمر جنوب غربي كربلاء».
في إطار آخر، أفاد قائد عمليات نينوى العسكري أمس بأن القوات العسكري العراقية التي حررت ناحية القيارة من سيطرة تنظيم «داعش» في انتظار توجيهات القائد العام للقوات المسلحة العراقية لمعركة تحرير الموصل.
وقال اللواء نجم الجبوري من مدينة القيارة المحررة إن القوات العراقية «بانتظار أوامر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة للانطلاق بالعمليات العسكرية حول الهدف الرئيسي ألا وهو معركة تحرير الموصل».
وأضاف، في تصريح صحافي، أن القوات العراقية «أصبحت متمرسة على القتال داخل المدن، وتحقق الانتصارات من أجل إعادة جميع الأراضي العراقية التي سيطر عليها تنظيم داعش».
وقالت وزارة النفط العراقية أمس إن العراق أخمد حرائق في أربعة آبار نفطية في منطقة القيارة المنتجة للنفط والتي استعادتها القوات العراقية من «داعش» الأسبوع الماضي. وقال وكيل الوزارة الأقدم فياض في بيان: «العمل جارٍ لإطفاء بقية الآبار أو البرك النفطية التي قامت عصابات «داعش» الإرهابية بإضرام الحرائق فيها قبل الفرار من المدينة».
العدد 5106 - الإثنين 29 أغسطس 2016م الموافق 26 ذي القعدة 1437هـ
لعنة الله على الارهابيين الدواعش
انا لله وانا اليه راجعون ..
نكرر إلى يوم القيامة لعن الله القتلة واﻻرهابيين سفاكي الدماء الخبيثين والمجرمين الذين يعتبرون اﻵخرين خارج ملة الدين فلعنة الله عليهم وعلى دينهم وعلى من أمرهم ومن مولهم بهذه اﻻمكانيات ومن سهل لهم ومن أيدهم و أعطاهم السلاح و الذخيرة واﻻجهزة والسيارات واﻷموال لعنهم الله وصعقهم بصاعقة من السماء عاجلا مثل صاعقة النرويج وقاتلهم وسحقهم وقذفهم في قلوبهم الرعب وقذفهم في نار جهنم خالدين فيها أبدا
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
اعملوا ما شئتم فالله يمهل وﻻ يهمل
افا يالوسط هذولا تسمونهم قتلى ، على الاقل قولو عنهم ضحايا اذا خجلانين منهم
نعم هاولاء شهداء ابرار مظلومين رحمهم الله ولعن قاتليهم
داعش والقاعدة صناعة امريكية صهيونية ..
التكفيريون القذرين
الإرهابيون التكفيريين القذرين وصلوا محيط كربلاء كل هذا نتاج مدرسة سوداء تحظى بدعم بعض الدول الراعية لهم وهي من أسست الإرهاب العالمي وذلك بمنهجها الضال المضلل الباطل.