أعلنت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية -في تقرير التجارة الخارجية للسلع غير النفطية لشهر يوليو/ تموز 2016 الصادر عن شئون الجمارك- بلوغ الصادرات وطنية المنشأ نحو 121 مليون دينار، فيما بلغـت قـيـمـة الـعـجـز فـي الـمـيـزان الـتـجـاري لشهر يوليو 2016، مبلغ 177 مليون دينار.

وأشارت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، إلى أن قيمة الواردات، بلغت نحو 326 مـلـيـون ديـنـار، ويـمـثـل مـجـمـوع واردات أهـم 10 دول مـا نـسـبـتـه 65 في المئة مـن حـجـم الـواردات، أمـا واردات بـقـيـة الـدول فـهـي تـمـثـل نـسـبـة 35 في المئة، وتـحـتـل الصين الـمـرتـبـة الأولـى مـن حـيـث حـجـم الـواردات (41 مـلـيـون ديـنـار) وتـلـيـهـا الإمارات العربية المتحدة (29 مـلـيـون ديـنـار) بـيـنـمـا تـأتـي الولايات المتحدة الأميركية فـي الـمـرتـبـة الـثـالـثـة (23 مـلـيـون ديـنـار).

ويــعــتـبـر أوكــســيــد الألـومـنـيـوم أكــثــر الــســلــع اســتــيــراداً (20 مـلـيـون ديـنـار) ثــم ســيـارات الـجـيـب ثــــانـــيـــا (16 مـــلــيـون ديــنــار) ويــلــيــهــمــا الـسـيـارات الــخــاصــة (10 مـلايين ديـنـار).

وبـلـغـت قـيـمـة الـصـادرات وطـنـيـة الـمـنـشـأ نـحـو 121 مـلـيـون ديـنـار، ويـمـثـل مـجـمـوع صادرات أهـم 10 دول مـا نـسـبـتـه 84 في المئة من حجم الصادرات، بـيـنـمـا مـجـمـوع بـقـيـة الـدول فلا تـتـجـاوز نـسـبـتـها 16 في المئة. وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات (30 مليون دينار) وتليها الـولايـات الـمـتـحـدة الأمـيركيـة (25 مـلـيـون ديـنـار) بـيـنـمـا تـأتـي الإمـارات الـعـربـيـة الـمـتـحـدة فـي الـمـرتـبـة الـثـالـثـة (18 مليون دينار).

وتعتبر الألواح المستطيلة من خلائط الألومنيوم أكثر السلع تصديراً (17 مليون دينار)، ثم تأتي اسلاك الألـومـنـيـوم ثـانـيـا (17 مـلـيـون ديـنـار) ويـلـيـهـمـا خامات الحديد ومركزاتها (14 مـلـيـون ديـنـار).

وبلغت قيمة إعادة التصدير نحو 27 مليون دينار، ويمثل مجموع أهم 10 دول ما تتجاوز نسبته 92 في المئة من حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 8 في المئة من حجم إعادة التصدير.

وتأتـي المملكة العربـيـة السعودية في المرتـبـة الأولى من حيث حـجـم إعادة الـتـصديـر (13 مليون دينار) تليها الإمارات العربية المتحدة (4 ملايين دينار) ثم مـصـر (2 مليون دينار).

وتعتبر سـيـارات الـجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير (2 مليون دينار) ثم تأتي الآلات والأجهزة الأخرى لشغل المطاط أو اللدائن الاصطناعية (2 مليون دينار) وتليهما أجزاء للتوربينات الغازية (1 مـلـيـون ديـنـار).