«الأغنية كانت جاهزة من سنة، لكن الصج كنت خايفة أنزلها»... هكذا اعترفت المغنية الشابة نورا في تقرير لصحيفة "الراي" الكويتية أمس الاحد (28 أغسطس / آب 2016)، كاشفة عن جهوزية أغنيتها الرسمية الأولى «ثبات الروح»، والتي ستكون مطروحة في الأسواق خلال الفترة المقبلة.

دخولها التمثيل المسرحي أنقصها 7 كيلوغرامات من وزنها

وفي التفاصيل، أوضحت نورا بالقول: «أغنية ثبات الروح، كلمات الشاعر فهد الشايع ومن ألحان وتوزيع فهد المسلمي، ومكس وماستر ربيع الصيداوي، وقد تم تجهيزها والعمل عليها منذ عام مضى، لكن طوال هذه الفترة كنت مترددة في طرحها بسبب خوفي من ردود فعل الجمهور، رغم يقيني أن الأغنية ستنال إعجابه لأنني عدت فيها إلى الروح الموسيقية القديمة، من خلال الإيقاع وحتى طريقة غنائي، ولا تنس أنها أول سنغل رسمي لي أطرحه باسمي بعيداً عن كل ما قدمته في السابق. لكنني اليوم أرى أنني جاهزة تماماً لأن تكون الأغنية في الأسواق بعد الجهد الكبير الذي بذلته على إتمامها، ويقول مطلعها:

غلبت فبعدك أوجاعي

عرفت أمشي على الجروح

بتلوي فبعدك ذراعي

وفيني زادت ثبات الروح

طوّرت أدواتي وكوّنت قاعدة جماهيرية وأصبحت جاهزة تماماً

وتابعت نورا لافتة إلى أنها ليست جديدة على المجال الفني: «لي في المجال الفني قرابة العامين ونصف العام، وخلال تلك الفترة تمكنت من تكوين قاعدة جماهيرية جميلة سواء داخل المجال وحتى على صعيد الجمهور، ولم يمر الوقت الذي مضى دون عمل أو تطوير من أدواتي الغنائية، إذ سبق وغنيت (صولوات) لعدد من المسرحيات الناجحة منها (المدينة الثلجية)، (عايلة ادم)، و(فندق المشاهير)، كما أنني أفتخر بمشاركتي كـ (كورال) لعدد من كبار المطربين في الخليج والوطن العربي وأذكر منهم - مع حفظ الألقاب - نبيل شعيل، أصالة نصري، حسين الجسمي، نوال الكويتية وأحلام الشامسي، وهو أمر يراه البعض استنقاصاً من شخصي باعتبار أنني مغنية في الأساس فكيف أكون كورال... وهنا أود توضيح نقطة مهمة جداً أنني من السهل أن أغني (صولو) على عكس غنائي مع مجموعة من الكورال، الذين هم يعتبرون مغنين أيضاً لكن ضمن مجموعة وهو الأمر الأصعب طبعاً، إذ على كل واحد من تلك المجموعة الاندماج مع الباقين. وعلى الصعيد نفسه فإن مهمة الكورال في وقتنا الحالي باتت أكثر صعوبة عمّا كانت عليه في الماضي، إذ اليوم يجب على الكورال غناء جمل طربية وبطبقات معينة وهو أمر حدث معي خلال تعاوني مع الملحنين عبدالله القعود وفهد الناصر».

وعلى صعيد آخر، بررت نورا تغيير «اللوك» الخاص بها، بالقول: «كما تعلم فإن على الفنان أو المغني أن يكون دائماً في أجمل صورة، خصوصاً بعد دخولي إلى مجال التمثيل المسرحي الذي يتطلب إلى لياقة عالية جداً، لذلك خضعت في الفترة الماضية وتحديداً من شهر ونصف الشهر إلى رجيم قاس جداً مع ممارستي للرياضة بشكل دائم، ما جعلني أخسر 7 كيلوغرامات من وزني، وهو ما جعلني أبدو مختلفة المظهر، لدرجة أن كثيرين من أصدقائي ممن لم يروني منذ مدّة لم يعرفوني بسرعة لدى مشاهدتي بعد نزول وزني».