يُسدل الستار مساء اليوم الاثنين عن منافسات المهرجان الخليجي الثاني للكرة الطائرة، والذي احتضنته البحرين من يوم الجمعة الماضي، إذ ستقام (4) مباريات كما جرت العادة وهي موزعة على الفترتين الصباحية والمسائية.
ففي الفترة الصباحية، سيلعب منتخبنا مع عمان عند الساعة العاشرة صباحاً، وفي التوقيت ذاته سيتواجه المنتخبان السعودي والقطري. وأما في الفترة المسائية، فإن «منتخب المستقبل» سيُلاقي السعودية عند الساعة الخامسة مساءً، وفي التوقيت ذاته ستلعب عمُان مع قطر. وبالنظر إلى نتائج يومي الجمعة والسبت، يكون منتخبنا في المركز الأول، لأنه انتصر في جميع المباريات الأربع التي خاضها، في حين أن عمُان جاءت بالمركز الثاني لأنها انتصرت في (3) مباريات وخسرت واحدة، وفيما آل المركز الثالث لقطر والرابع للسعودية، علماً بأن الإمارات اعتذرت عن المشاركة فيما لم تشارك الكويت بسبب الإيقاف الدولي الذي تعاني منه منذ شهور.
ويعتبر هذا الترتيب غير رسمي، لأن نظام هذا المهرجان يقضي بتكريم كل المنتخبات المشاركة، ولكن كل منتخب وبحسب نتائجه يعلم في أي موقعٍ هو بعد ختام المهرجان.
الحلواجي: المهرجان حقق الهدف
من جهته، قال أمين السر العام للاتحاد البحريني للكرة الطائرة، عضو اللجنة التنظيمية الخليجية للعبة فراس الحلواجي إن فكرة «اللجنة» بإقامة المهرجان بشكلٍ سنوي حققت الهدف، وأضاف «رأينا اهتماماً كبيراً من قبل الاتحادات الخليجية بهذه الفئة، وهذا طور كثيراً من مستويات اللاعبين. إذ لو قارنا مستوى المهرجان الأول بالثاني، سنرى فارقاً كبيراً، وهذا ما أكدته الوفود المشاركة أيضاً، ولهذا السبب نحن نعتقد بأن الفكرة حققت الهدف».
وتابع «بعد المهرجان الأول، جاءت توصيات الأجهزة الفنية للمنتخبات بضرورة استمرار إقامة المهرجان بشكل سنوي، لأن ذلك سيفتح المجال لكل الاتحادات الخليجية للاهتمام مبكراً بهؤلاء الصغار، وبالتالي من الطبيعي أن يتطور مستواهم نحو الأفضل في قادم السنوات».
وواصل: «هناك مطالبات بأن يتحول هذا المهرجان لبطولة رسمية مستقبلاً».
وختم حديثه بالقول: «وفق نظام المهرجان الموضوع من قبل اللجنة التنظيمية، فإن كل المنتخبات المشاركة ستحظى بالتكريم، لأن الهدف من هذا المهرجان هو تجميع هؤلاء الصغار في هذه السن المبكرة، وليس الفوز والخسارة».
المحروس: فوائد المهرجان عديدة
هذا، وأكد مدير المنتخب عبدالله المحروس أن فوائد عديدة حصل عليها لاعبو المنتخب من هذا المهرجان، وأضاف «لأول مرة يلعب هؤلاء اللاعبون في البحرين، وبالتالي رأينا ارتباكاً في اليوم الأول من المهرجان نظراً لأنهم لعبوا أمام أهاليهم وأصدقائهم لأول مرة، ولهذا رأينا بعدها تحسناً تدريجيّاً في المستوى الفني، كما أن المهرجان شكل فرصة مثالية لكي يتعود اللاعبون على الضغوط، إضافة إلى أن اللاعبين بفضل الانتصارات التي حققوها - وعلى رغم عدم وجود تتويج للبطل بحسب النظام -، تعززت ثقتهم بأنفسهم وهذا أمر هام ومفيد بالنسبة لهم». وتابع: «وأيضاً من الناحية الفنية، فإن الجهاز الفني حصل على فرصة لتقييم اللاعبين، وعرف إلى أين وصل مستواهم الفني».
وختم حديثه بالقول: «والفائدة الأخيرة، هي أننا جلبنا لاعبين اثنين من فئة الأشبال بهذا المنتخب حتى يكونا حجر الأساس لمنتخب الأشبال في المهرجان المقبل».
العدد 5105 - الأحد 28 أغسطس 2016م الموافق 25 ذي القعدة 1437هـ