بعد صمت طال أكثر من شهر، انتظرنا تصريح وزير العمل والتنمية الاجتماعية بشأن تفعيل قانون 59 لسنة 2014 الخاص بمنح ساعتي عناية لذوي الإعاقة، الموظف أو ولي أمره. الجميع انتظر هذا اللقاء كي يتنفسوا الصعداء بعد الشد والجذب الذي دار حول هذا الموضوع. وكانت المفاجأة لي صادمة، حيث كنت أتوقع أن أسمع مسببات التأخير مثلاً، وما هي الشروط العادلة التي وضعتها الوزارة لتميّز بين من يستحق ومن لا يستحق، ولكن للأسف لم أجد ما انتظرته، بالعكس فقد قال سعادة الوزير بالنص التالي: «إذا تساهلنا في الشروط نخلق أمامهم أيضاً فرصة أو صعوبة في الحصول على وظائف لأن أصحاب العمل راح يرغبون في توظيف غير أصحاب الإعاقة».
لقد ذهلت عندما سمعت هذه العبارة تصدر من وزارة مفترض أنها تدافع عن حقوق ذوي الإعاقة. إن هذه الجملة لا يمكنها أن تمر دون وضع الكثير من الخطوط الحمراء تحتها، كيف وأنتم المكلفون بحماية حقوق ذوي الإعاقة، تشجع أصحاب العمل في العزوف عن توظيف ذوي الإعاقة إذا طالبوا بحقهم؟ هل تعلم الوزارة بأن ذا الإعاقة أو ولي أمره يمكنه أن يرفع قضية ضد أي وزارة أو مؤسسة تمارس ضده التمييز.
وكما يعلم العاملون في هذا المجال، أن التمييز ضد المعاقين هو مصطلح اجتماعي يصف مجموعة من الممارسات التي تعزز المعاملة الظالمة وغير العادلة ضد ذوي الإعاقة أو أولياء أمورهم فيما يشبه مفهوم العنصرية ضد الجنس أو الدين أو المذهب أو اللون إلخ. إذا كانت هذه أفكار وزارة مفترض أن تدافع عن حقوق ذوي الإعاقة، فإننا لابد أن نغض الطرف عن أصحاب العمل إذا مارسوا التمييز الفعلي، فقد أخذوا الضوء الأخضر من الوزارة المعنية. هل تعلم يا سعادة الوزير أن استخدام كلمة عالة أو يحتاجون العون أو بهم نقص أو خلل وظيفي أو أقل كفاءة أو أقل إنتاجية أو مساكين أو حتى نحبهم لأنهم طيبين، كلها قوالب نمطية وراء ممارسات التمييز ضد ذوي الإعاقة، كما أنها تؤثر على الاتجاهات والسلوك نحو أعضاء هذه المجموعة. وللعلم فإن المدح المبالغ فيه لذوي الإعاقة كما لو كانوا لا يزالون أطفالاً، أيضاً يعتبر سلوكاً يشجع على ممارسة التمييز على هذه الفئة.
هناك أكثر من 700 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم من ذوي الإعاقة، والكثير منهم يعيشون على هامش المجتمع محرومين من حقوق كثيرة ويمارس عليهم الكثير من الضغوطات الاجتماعية والنفسية وحتى السياسية، ما يتسبب في فقدهم الأمل في الحصول على أبسط حقوقهم الضائعة. بلادنا البحرين بفضل الله تتميز بوعي قيادتها الرشيدة، فها هو جلالة الملك حفظه الله يصدر قانون رقم 59 لسنة 2014، وهي بادرة فريدة من نوعها تدل على وعي جلالته بالحالة التي يعيشها ذوو الإعاقة أو أولياء أمورهم، وحاجة الشخص الماسة للرعاية بهدف المحافظة على حياته. هذا القانون سوف يكون مكانه النسيان لولا الله ثم الحملة الإعلامية التي أقامها أولياء الأمور وساندتها كل وسائل الإعلام من تلفزيون وإذاعة وصحافة.
هناك من يسعى ويتفنن في إفساد هدف ذلك القانون التاريخي الذي أصدره جلالة الملك حفظه الله، وذلك بالتحجج ووضع أسباب وهمية تؤدي إلى تعطيل العمل بهذا القانون وفتح المجال للمحسوبية والواسطة، وأيضاً إذلال كل من تسوّل له نفسه المطالبة بساعتي العناية، حيث أنه عليه المرور بمحطات صعبة لن يفلت منها بسهولة. فهو عليه إحضار تقارير طبية، وزيارة اللجان الطبية – وما أدراك ما اللجان الطبية – وربما يحتاج المثول أمام باحثة اجتماعية، وزيارات لا تعد ولا تحصى لتلك المحطات حتى يتم في الأخير الموافقة على منحه تلك الساعتين أم لا. ونحن أصحاب الحق نقولها «لا وألف لا»، لا نريد هذا القانون أن يطبّق بهذا الشكل، كما أن جلالة ملك البلاد حفظه الله لن يرضى أن يتم إذلال أب أو أم لطفل من ذوي الإعاقة، كما أن جلالته لن يرضى أن يتم حرمان شخص واحد يستحقها ولكن بسبب تلك المحطات الصعبة تم رفض طلبه. أما أن يأتي هذا الحق بعزة وكرامة أو فإننا سوف نقف ضد كل من يسعى لإفساد روح ذلك القانون بوضع العراقيل .
إن سلوك الوزارة وتلميحاتها وتخوفها من تطبيق القانون ومنح كل من يحمل بطاقة معاق حقه في أخذ ساعتي عناية أم لا، سوف يخلق نوعاً من الخوف والتردد من قبل أصحاب العمل في توظيف ذوي الإعاقة أو أولياء الأمور، ونحن نقول إن هذا الخوف لا مبرر له لأسباب كثيرة. أولاً، لقد منحت المرأة ساعتي رضاعة لمدة سنتين، وحسب معدل الولادة في المملكة هناك أكثر من 17000 ولادة سنوياً، أي أن نسبة الأمهات الحاصلات على ساعتي رضاعة قد يصل 30000 مرة في السنة الواحدة، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة ذوي الإعاقة مجتمعين، ومع ذلك لم يستطع أحد أن يثير هذا الموضوع... لماذا؟ لأن صوت المرأة في مملكتنا له مكانة عالية ويقف معها من يحمي مصالحها وحقوقها. وأنا شخصياً مع المرأة في جميع مطالبها العادلة.
ثانياً، عند منح ذوي الاعاقة أو من يعتني بذوي إعاقة، ساعتي عناية فإنني أجزم بأن إنتاجيته سوف تزيد لأسباب كثيرة، منها الراحة النفسية التي سوف يتمتع بها وحرصه على ألا يشار إليه بأصابع التقصير. ثالثاً، هناك العديد من الحالات – كالعبد لله - لن تستفيد من هذا القانون ولن تحتاج لأخذ تلك الساعتين. رابعاً، عدم الجمع بين ساعتي الرضاعة وساعتي العناية أيضاً سيكون عاملاً على تقليل العدد. والأهم من كل ما سبق، أنه حق وقد تنبه أولياء الأمور مؤخراً إلى أن حقوقهم لن تأتي إليهم إلا من خلالهم.. ولن يتم السكوت على أي حق مستقبلاً وسوف يتم الدفاع عن مصالح أبنائهم بكل الوسائل التي كفلها دستور المملكة وأثبتتها الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المملكة، وهم يعلمون بأن جلالة ملك البلاد حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان متعه الله بالصحة والعافية، يقفان دائماً مع أبنائهم ويساندان الحق أينما كان.
إقرأ أيضا لـ "محمد عبدالكريم المناعي"العدد 5105 - الأحد 28 أغسطس 2016م الموافق 25 ذي القعدة 1437هـ
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
ارجو البت فيها تسريع قانون ساعتي الرعاية تأخيرها ليس في صالح الموظف ا رحموا من في الأرض
الغرب الذي تدعونهم بلاد الكفر طبقو الاسلام وانتم ايها المسلمون نتكرونه. حقوق الانسان لم يأتي من الغرب بل من الاسلام . اين انتم واين الاسلام ايها الوزراء ايها الانسان ان لم تشعر بواجبك تجاه الاسلام والانسان ضعو انفسكم فردا. فردا ان لديكم افراد حالة الخاصة وانت ايها الانسان لمسؤل على رعايته بالدرجة. الاولى ماذا ستكون مطالبك فكر قبل تضع رأسك على الوسادة ونتام
الرجاء عدم المماطلة في تسريع ساعتين الرعاية
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
ارجو بتسريع القرار واقراره وعدم اضاعت الوقت أكثر من ذلك
ارحموا ذوي الاحتياجات الخاصة
ساعتان الرعاية من حق كل من يحمل بطاقة لست وحدك دون استثناء حالة عن حالة أخرى فهذه الساعتان تعني الكثير للمعاق ولذويه
ساعتين عنايه لابنتي ستغير الكثير من حياتي ستجعلها أكثر نظاما واستقرارا مما ينعكس على عملي وانتاجيتي
نطالب بتفعيل قانون ساعتان عناية على جميع من يحمل بطاقة معاق دون استثاء او شروط.. شكرأ تقديرا دكتور محمد المناعي وشكراً جزيلا صحيفة الوسط.
من حقي ساعتين عناية بنتي محد ليها انا اوديها وارجعها
كل المعاقين وذويهم محتاجين لساعاتين عناية، الله يعلم بالحال مايقومون به من أخذ طويل في تغيير ملابسهم وتاكيلهم ونقلهم من مكانهم إلى مكان رعايتهم سواء بالمدرسه أو أي مؤسسة، نشكر كل من وقف في إسناد ساعتي العناية
مقال معبر عن ما يعانيه ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم من تعنت في تنفيذ قرار القيادة الرشيدة فلابد من تطبيق القانون بدون تمييز أو تفرقة ونشكر الدكتور محمد المناعي على جهوده الحثيثة في المطالبة بحقوقنا ونحن معه قلبا وقالبا
لاعت جبدنه
يالله طبقوا المرسوم للجميع وفكونه
اي شيئ فيه مصلحة للشعب لا يطبَّق او بالموت يطبقونه وبالشروط التعجيزية بعد
أما اذا كان للحكومة بلحظة عين يطبّق
كن فيكون
اضم صوتي لصوت الدكتور لا للتمييز ونعم لمستقبل أفضل لذوي الإعاقة
كلام الدكتور محمد جاء في وقت كل يعاني ويطالب الساعتين الرجاء النظر واعطاىءهم مطلبهم ولماذ كل ما يهم المواطن يتم التضيق عليه ... لك الله يا شعب
ذوي الاعاقه الموظفين وأولياء أمر ذوي الاعاقه لو ماكانوا غير محتاجين لساعتين عنايه لهم او لذوي الاعاقه ابنائهم لما وصل هذا الكم الهائل من المطالبين لهذا العدد من المطالبه بحقهم ونتمني من الله التوفيق والسداد لكل من يساند هذه الفئه في مطالبتهم لحقوقه والشكر الجزيل للدكتور محمد علي بذل جهوده ومساندتنا
جريدة ااوسط كل الشكر والتقدير د. محمد المناعي شكرا لك نحن أولياء أمور طفلة معاقه نطالب بتسريع القرار لجميع من يحمل بطاقة معاق وكفاية تأخير وتأجيل ودراسات والقرار واضح منذ 2014 وحتى الآن غير مفعل نتمنى من رئيس الوزراء حفظه الله التدخل في قضيتنا والله ولي التوفيق
ساعتين رعايه من حقنا ياوزير العمل
يجب اعطاء جميع ذوي الاعاقة بلا اسثناء .
كلام واقعي وصريح واتمنا من كل مسؤل ينضر لنا بعين الاعتبار
كلام الدكتور محمد جاء في وقت كل يعاني ويطالب الساعتين الرجاء النظر واعطاىءهم مطلبهم
في الدول المتقدمة يوفرون لذوي الاحتياجات الخاصة جميع الأمور التي تمكنهم من الاندماج في المجتمع....عندنا نعزلهم ونجبرهم يعيشون على هامش المجتمع....
انت اكيد تبالغ؛ في البحرين هناك الكثير منح لذوي الاعاقة. اما بخصوص ساعتين راحة .. رسالتكم وصلت وحيرت الناس؛ بعض اولياء الامور يطالبون بشروط؛ للاسف مايعرفون شنهو هذه الشروط .. يعني موافقون عمياني
كلام في الصميم.. جزاك الله كل الخير دكتور محمد.. نتمنى من الوزير إعادة النظر في ما طرحه وعدم التمييز بين ذوي الاحتياجات الخاصة في إعطائهم حقوقهم
تسلم يا دكتور كلامك سليم 100% إلى متى يظل أهل المعاق يعانون الألم ؟ ليش تحرمونهم من أبسط حقوقهم؟ الطفل المعاق يحتاج عناية ورعاية خاصة من الوالدين ليش الإذلال حرام اللي تسوونه فيهم الله لا بيلي أحد
نطالب بتفعيل قرار الملك الله يحفظه بساعتين الرعاية لذوي احتياجات الخاصة ابنائنا محتاجين الينا في مساعدتهم في علاجهم في متابعة مواعيدهم
سلمت يا دكتور على هذا المقال الرائع فلقد بينت الحقيقة من مماطلة وتوقيف القرار لوضع ضوابط ومعايير تلغي المرسوم من مضمونه غير مبالين بمعاناة ذو الاحتياجات الخاصة في كل يوم لكي يلتفوا على المرسوم فهذي ساعتين تحتاج الى دراسة طوال هذه السنوات والمرسوم واضح كل الوضوح؟؟؟
فالف شكر لك يادكتور على مناصرتك ووقوفك في وجه الحق
من حقي الحصول على ساعتي الرعاية .. انا ام لطفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة .. انصفونا يا ناس .. كفاية الالم النفسي اللي نعانية مع انها نعمة عظيمة الله سبحانه انعم بها علينا لرعاية هالفئة .. من غير العدل ايقاف الساعتين في وقت احنا واولادنا بحاجة ماسه اليها
جُزيت عنا خيرا يادكتور ، فعلا في القلب غصة وفي القلب حزنا، فبعد ان بدى شعاع الشمس من بعيد تأتي غيمة سوداء لتغطيه ، لن يحس بمعاناتنا الا من جربها، نطالب بتطبيق القانون بدون قيود او شروط
كل هذا التأخير للتفكير في كيفية الالتفاف على القانون وعدم تطبيقه....
احين الي معترضين على القانون ويش يبغون يعني مستكثرين على العباد ساعتين يمكن تخفف من معاناتهم انا ابني عنده فرط حركة واني دايحة الحمد لله سليم شفت طفل عنده توحد والله كسر قلبي اقول الله يساعد امه صراحة اني قعد ويايي نص ساعة دخت حرام عليكم تسوون جذي ارحموا ابناء وامهات المعاقين ترى ضايقين الويل بلا استثناء وترى حتى الامراض المزمنة متعبة مثل مرضى السكر والسكر جم مرة بيت جيرانه بنتهم تصيدها نوبة سكر ويضطر يطلع من الشغل لبنته و مديره ادمي الحمد لله عيب عليكم هالشي لازم نقول الله يرزقكم عشان تحسوون
للأسف لا يحس بالمعاناة الا من يعيشها و هو واقع مرير تزداد مرارته بهذه الشروط المعقدة التي يُذل بها ذوي الاعاقة او من يرعاهم. ساعتي رعاية حق من حقوق هذه الفئة و هو مرسوم ملكي لا يحق لأي شخص ان يمنعه من التطبيق.. نطالب المختصين بتطبيق قانون ساعتي الرعاية من دون شروط او تمييز لما لها من اجحاف لحقوق ابنائنا من ذوي الاعاقة.
كلام الدكتور حقيقة ويجب متابعة هالامر فنحن نعاني مع اطفالنا المعاقين ولا احد يشعر بنا فنحن نطالب بالساعتين الرعاية لنرعى اطفالنا فأنا لدي طفلة ذات 15 ربيعا بها شلل دماغي اثر عليها حركيا وعقليا فانا اقوم لها بكل شي من شرب الماء واطعامها وتحميمها ووووو لذا نطالب بساعتين الىعاية
احسنت يا دكتور كلامك يمثلنا نحن عائلة طفل يعاني من الاعاقة تطالب بابسط حقوقها لرعاية ابنها بناء على التوجيهات الملكية الصادرة من جلالة الملك حفظه الله ولا اعتقد بأن الوزير احرص على البلاد من جلالته ونتمنى ان لا تماطل الوزرة في اعطاء الحق الى اصحابه شكرا للمرة الالف للدكتور الكريم والى جريدة الوسط على تسليطها الضوء ووقوفها الى قضيتنا وجعلها الله في ميزان حسناتكم
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء...
سَلِمت اناملك يادكتور، لقد اصبت كبد الحقيقه
المقال اصابني بالسعاده و الحزن معا. السعاده لوجود امثال الدكتور محمد و الحزن لرد الوزير اللذي يجب و بطبيعة عمله مراعيا لمصلحة المواطنين. ارجو من الوزير الذهاب الى النرويج او كندا. ففي النرويج تحصل المرأه العامله خمس سنوات اجازه مع الراتب و كذلك يحصل زوجها على اجازه. لم نسمع ان هذه الدول اشتكت من تأثير ذلك على توظيف المواطنين مع العلم انهم اصبحوا من اغنى دول العالم. و بالتأكيد لا يمكن ان يؤثر ذلك على توظيف المواطنين الا اذا كانت الوزاره لا تقوم او لا تريد لن تقوم بواجباتها تجاه المواطنين.
نشكر الدكتور محمد المناعي على كل جهوده ولك شكر من القلب فهو الا يفهم معاناتنا مع اطفالنا ويقدر ظروفنا شلون نجازيك دكتور ما ندري ولكن جزاءك عند رب العالمين وفي ميزان حسناتك واحنا اولياء امور معاقين نحتاج لمثل هالساعتان ونتمنى تطبيف القانون في اسرع وقت ومنح الساعتان لكل انواع الاعاقه
لن يعلم اهمية ساعتين عنايه الا من يعتني بذو اعاقه لانه يعرف كم الاحتياجات التي يمر بها كل يوم ويعرف ان ذو الاعاقه يحتاج اهتمام وتأهيل وتدريب كي يستطيع ممارسة حياته بشكل افضل وعند تأهيله سيحصل على فرصه لتطوير حالته ومهاراته مما يجعله قادر على الانخراط في المجتمع افضل.هو يحتاج لمن ينقله لمركز التدريب ويحتاج لمن يعينه في مزاولة بعض امور حياته. الكثير من ذو الاعاقه يعملون بحسب المهارات المتوفره لديهم او تدربو عليها لاكنهم يمرون ببعض الصعوبات التي يحتاجون لشخص سليم ليعينهم بها وهنا اهمية الساعتين
ان من يعيش معانات ذوي الاحتياجات الخاصة يشعر بها اكثر من غيرهم.. ودكتور محمد المناعي عبر عن مشاعرنا نحن اهل واصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة.. فجزاه الله كل خير.. ونتمنى من المسؤلين اعادة النظر وتفعيل قانون ساعتين رعاية لذوي الاعاقة او من يقوم برعايته ودمتم دخر للوطن ولكل محتاج عون.
لا يحق لأي جهة او شخص ان يضع اي ضوابط او إجراءات لتفريغ القانون من مضمونه والالتفاف عليه...
غصه بعد غصه نتجرعها ..والم بعد الم نعانيه مع صعوبات الحياه وليس هناك ادنى مراعاه مع ضغط التعامل مع ابنائنا من ذوي الاحتياجات ..ولازلنا نحاسب على ادنى تاخير لتوصيل ابنائنا او تاخير بسبب حالتهم الصحيه والعقليه ..اليس من حقنا ساعاتين لتحقيق ادنى خدمه لهم وهي توصيلهم بامان الى مراكزهم ..لنا الله
نحن نعاني من وضع أطفالنا الحرج .. فنحن من يعيش المعاناة .. كلام الدكتور سليم فيجب اعطاء الساعتين بدون شروط و اذلال للمعاق و أهله..
حقيقة مقال معبر بصدق عن المعوقين وأولياء أمورهم.
نعم، مما يزيد معاناة المعوق وولي أمره أن المسؤول المكلف بحفظ حقوق المعوق يتساهل في ذلك ونلاحظ ذلك في بعض مؤسسات المعوقين فهو يدافع عن مركزه وامتيازاته الوظيفية أولا وأخيرا.
احسنت دكتور فقلة هم من يساندون ويهتمون ويشعورون بذوي الاحتياجات الخاصه
مقال واقعي صادق يمس حال ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم
نتمنى تنفيذ القانون ولا يحرم أبناؤنا من حقوقهم .. شكرا دكتور
الدكتور تكلم من باب العارف المعايش لوضع المعاق وذووه لذلك يدعوا لساعتين رعايه اما سعادة الوزير لا يستطيع ان بتخيل مدة معاناة المعاق ومن يرعاه نسال الله ان يرزقه ما رزقتا ويكون معنا من المطالبين بساعتين العنايهه لان النار ماتحرق الا ريل واطيها
المفروض اعطاء كل والي امر معاق هذه الساعتين من اجل ابنه حتي يهتم به لان الذى يرفض هذا الطلب لايعلم مدى التعب والالم التي تظهر عليه فيم بعدالرجاء هذه الساعتين
ضروف صعبة يعيشها اولياء امور ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك ما يأثر على انتاجيتهم وساعات الرعاية تسهل امورهم و تزيد انتاجيتهم
فلما هذه العراقيل
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إلى متى إذلال المواطنين يا ناس
أتمنى من الوزير أن يعيد قراءة القانون مرة ثانية وعاشرة قبل تصنيف ذوي الإعاقة إلى مستويات شديدة وبسيطة
قرار الملك واضح وبدون تعقيدات
ارحموا العباد يرحمكم خالقهم
شكر خاص لدكتور العزيز وأرجو تطبيق القانون لانه فعلا محتاجين الى ساعتين تعبنه ارهقنا نحن الأمهات محتاجين الى صحتنا والى ساعتين دوام من غير نوم ورئياء عمل لاترحم نداوم وقلوبنه في بيت لانعلم ماذا يحصل لابنائه اقصد من فئه ذو الاحتياجات الخاصه مع الخادمات كيف يعامل في غيابنه
رسالة إلى سعادة الوزير من قلب أم عاملة مجدة بشهادة الجميع.. سعادة الوزير من المسؤول اليوم عن وقف ساعتي الرعاية لأصحاب الإعاقات الشديدة كما صفنتهم ومن مروا بكل الإجراءات البيروقراطية المطلوبة؟؟ التأخر في تفعيل القانون ليس فقط لإقرار لوائح وشروط تعجيزية وإنما إذلال وبث روح اليأس من الحصول على هذا الحق.
من غير العدل إيقاف الساعتين عن أولياء أمور هم في أمس الحاجة لها من أجل تسهيل حياة أبناءهم من ذوي الاحتياجات الخاصة
يجب تطبيق هذا القانون بأسرع وقت دون شروط..هذا من حق ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم..عجبي..
نطالب بساعتين رعايه لذو الإحتياجات في أسرع وقت ممكن هالفئه محتاجه إلى رعاية خاص هذا حق من حقوقها شكرا لك دكتور على المقال الرائع جدا في في ميزان حسناتك يارب
إذا كان هناك هذا التخوف على الإنتاجية بمنح الساعتين لمن يرعون ذوي الإعاقة فلم لا يتم تعديل قانون التقاعد لهؤلاء. وخصوصًا النساء. علمنا أنه يمكن لمن ترعى المعاق أن تحصل على التقاعد بعد 15 سنة عمل فعلية. ولكن ال 40% فقط الممنوحة لها من راتبها هي التي تحول دون الإقدام على هذه الخطوة. بسبب أن الغالبية يشاركن أزواجهن التكفل بمصاريف الحياة علاوة على مصاريف المعاق الباهظة. لماذا لا يعدل مثلاً ب 50% من الراتب كحل يخفف من قضية منح الساعتين لأعداد كبيرة.
شكرا لك دكتور لاول مره إقراء كلام يسعد القلب نعم كلام الوزير ضايقنا كثير بدل المنتظر منه ان يكون كلامه يسعدنا
جزاك الله خير
في حديث سابق لسعادة الوزير رأينا أن حديثه في شأن الساعتين مقتصر على ذوي الإعاقة. وفصّل فقط في موضوع تقسيم الإعاقات إلى شديدة وبسيطة. وصرح بأنها لن تمنح إلا لذوي الإعاقات الشديدة. لكنه لم يتطرق لحق من يرعون ذوي الإعاقة وكأن القانون لم يشملهم. لم يأتِ على ذكر الأمهات والآباء العاملين الذين يتعرضون للإذلال بسبب رعايتهم لأبنائهم. الذين يعانون من ضغوطات العمل بجانب رعاية أولادهم المهلكة. وخصوصًا فئة المعلمات وذوات الدوام الطويل والنوبات.
عندما
المثل السائد يقول اسأل مجرب ولا تسأل طبيب . ولو كان هؤلاء المسؤولون يعيشون واقعنا او حتى يعرفون عن قرب من هو في مثل حالاتنا ماوضعو الاسباب الواهية لتعطيل قانون اقره ابونا جلالة الملك حمد .صرخة استغاثة نرفعها عالية ارحمونا فعلو القرار
الأمر باختصار أوضح مما تتخيلون. ما بالكم تتحججون؟ لقد مررنا بخطوات عصيبة للحصول على بطاقة الإعاقة. ألا تكفي بهذه الطريقة لمنح الساعتين؟ أم هي مجرد تعطيلات؟ أربع سنوات قضيتها في المتابعة والإذلال والبكاء حتى وصلت البطاقة إلى يدي أفتطلبون مني أن أعيد كل ذلك من أجل ساعتين هي بالأساس حقي؟ إنكم تدوسون رقبتي وتحطمون كرامتي. ولا أظن جلالة الملك يرضى بذلك حاشاه
أبكيتني
أبكيتني دكتور بهذا الكلام لأنني أم مكلومة .ترى فلذة كبدها سيحرم من حقه في الاستمرار في صفوف الدمج بسبب قرار ظالم .لا يراعي ابسط حقوق المعاق .اللهم اليك المشتكى واليك الامر من قبل ومن بعد
غريب جدًا هذا التخوف من تطبيق المرسوم الملكي. لقد كان وعي جلالة الملك بحقوق هذه الفئة وسامًا على صدورنا وكم أثلج صدورنا حين لمسنا أثر قلبه الحنون والكبير. وحين أوعز في المرسوم بوضع شروط تكفل عدم التلاعب بحقوق ذوي الإعاقة لم يتحدث أحد ولم يتحرك أحد. ولكن حين تحرك أولياء الأمور من أجل المطالبة بما كفله لهم راعي أمرهم وبما تم تعطيله من حقوقهم رأينا تحفزًا مريبًا وكأن هناك بالفعل من استغل الأمر وأعطى غير ذوي الحق وآن الأوان ليخشى انكشاف المستور.
لقد أوفيت دكتورنا العزيز.. فعلاً استغربنا هذه التصريحات جدًا من الوزير في الوقت الذي اعتبرنا صوته هو صوتنا وهو المتكفل بحقوقنا. لكننا رأيناه أخيرًا يلمح لأصحاب العمل بأنه يمكنهم ظلم ذوي الإعاقة بدلاً من أن يصدر قانونًا أو توصية على سبيل المثال تمنعهم من ذلك. ماذا لو قال أن الدولة ستدعم كل أصحاب العمل الذين يشغلون ذوي الإعاقة وتساندهم وتوجه لهم الشكر!!
لو أراد بالفعل منع أصحاب العمل من الإجحاف بحق ذوي الإعاقة لاستطاع تمامًا كما يستطيع الآن أن يسنّ شروطًا تعطل حقوقهم المكفولة.
اتمنى التطبيق ساعتين رعايه فهذا من حقهم
ياريت الكل في مجتمعنا يفكر بهذا المنطق،لما تعبنا ،
صح لسانك دكتور
نطالب بساعتين عناية لجميع ذوي الاعاقه بلا استثناء
ساعتين رعايه
يااصحاب القرار اسمعو الى صوت ذوي المعاق فاوالله هم يعانون ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء.
مدرسة .. لا انام الليل بسبب ابني لديه شلل دماغي .. شكرا لملكنا المحبوب .. كما نرجوا الاسراع في التفعيل والحق يمنح لكل من يحمل بطاقة "لست وحدك"
نطالب بتطبيق القانون دون تمييز لكي لا نكون ألعوبة بيد مسؤولي الاعمال يمنحون من يشاؤون ويمنعون الاخرين بمزاجهم
يجب ان يكون القانون ملزم بلا شروط ولا تمييز
لقد عانينا ولازلنا نعاني الكثير الله المستعان
......يتلاعب بحقوق أبنائنا في الحصول على ساعتين ، ووزراء آخرون حرمونا من شراء سنوات خدمة سنها القانون لنا في التقاعد ، ومدراء يقومون بخصم الرواتب عند تأخرنا صباحا أو ظهرا لتوصيل أبنائنا ،اقول لهم جميعا حسبنا الله ونعم الوكيل
تسلم أناملك الذهبيه على هذه المقالة كفيت ووفيتا ولكن حال ذوي الإعاقة وذويهم يقول :لقد ناديت إذ اسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي حسبنا الله ونعم الوكيلل.
صح السانك يادكتور ياوفي وياصاحب القلب الكبير لن نرضخ لشروط الوزارة المجحفة وباذن لله ومادام الاب الكبير خليفة موجود سترجع الساعتين لكل حامل بطاقة ذوي الاعاقة او لست وحدك لاتنازل عن حق اقرة كبير البلاد جلالة الملك حمد
اتمنى التطبيق لان هذه أبسط حقوقنا ذوي الاعاقة
نطالب بساعتين رعاية لذوي الإعاقة دون استثناء أو شروط .
شكرا للدكتور محمد ولجريدة الوسط ع الاهتمام بموضوع تنفيذ قانون 59 والذى ننتظر تنفيذه ع أحر من الجمر وخصوصا بأن المدرسة على الأبواب وذلك لتخفيف الضغوط النفسية والجسدية ع أولياء الأمور طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. ونطالب بعدم الممطلة في تنفيذ القانون ومنح ساعتان الرعاية إلى كل من يحمل بطاقة معاق.
صح السانك ذكتور طالما هناك قانون ملكي فعليه تطبيقه
انا ولية أمر طفلة من فئة متلازمة داون واعاني من مماطلة وزارة التربية في منحي حق ساعتي رعاية لها حيث أنها بحاجة ماسة لرعايتي .والسؤال هل تحتاج هذه الطفلة لإثبات أنها من ذوي الإعاقة! انني اؤيد وبقوة كل نا قاله الدكتور محمد لانه يشرح اهمية الحصول هلى هءا الحق بدون تمييز ولا واسطة لكن المشتكى إلى الله ولن أقبل إلا بالحق الممنوح لي من لدن جلالة الملك حفظه الله
وأعلى قلبي اللي يشتغلون بالتربية
يدورونها من وين لو وين
جداولهم لي ما تترتب
لو المديرة لو الوزير
الله يساعدكم معلمات لي عندها معاقين
استحقاق ذوي الإعاقة بساعتين الرعايه أمر لابد من تنفيذه بدون عوائق ولا شروط وعلى قولة المثل اللي يده بالماي البارد مومثل اللي يده بالماي الحار ورب العالمين موجود وشاهد
شكرًا دكتور على احساس بمعانةالمعاق وأتمنى من وزارة تطبيق ساعتين عنايه
حصولي على ساعتين عناية سينعكس إيجابا على ابنتي فجر من فئة متلازمة داون وعلى أسرتي ويزيد من إنتاجيتي في عملي وكلي ثقة أن الله لن يضيعنا