عاد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى أرض الوطن بحفظ الله ورعايته هذا اليوم الأحد (28 أغسطس/ آب 2016)، قادماً من جمهورية تركيا، بعد أن قام بزيارة رسمية تلبية لدعوة تلقاها جلالته من رئيس جمهورية تركيا الشقيقة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، أجرى جلالته خلالها مباحثات مع فخامته ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم تناولت العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة والتطورات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز وتنمية أوجه التعاون المشترك بين البلدين.
وشارك العاهل خلال الزيارة مع فخامة الرئيس التركي في الاحتفال الرسمي الذي أقيم بمناسبة افتتاح جسر السلطان سليم الأول بمدينة اسطنبول.
وكان في مقدمة مستقبلي صاحب الجلالة الملك رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وكان جلالة الملك قد غادر الجمهورية التركية في وقت سابق من هذا اليوم (الأحد)، عائداً إلى أرض الوطن في حفظ الله ورعايته مختتماً زيارته إلى تركيا.
وكان في مقدمة مودعي جلالته في مطار اتاتورك الدولي كبار المسئولين الأتراك من مدنيين وعسكريين وسفير مملكة البحرين لدى تركيا وسفيرة جمهورية تركيا لدى مملكة البحرين وأعضاء سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية التركية الشقيقة.
رافقت جلالة الملك السلامة في الحل والترحال.
