لم تكتمل فرحة عروسان بريطانيان ليلة زفافهما، بعدما هاجم العريس عروسه واعتدى عليها بالضرب المبرح، بعد أن فشل في خلع فستانها.

ونقل موقع صحيفة "لها" اليوم الاحد (28 أغسطس / آب 2016) عن صحيفة بريطانية قصة الشابة آمي داوسون (22 عاماً) التي تزوجت من حبيبها غيفن غولتلي (29 عاماً) الذي كانت على علاقة معه منذ أغسطس/ آب الماضي، التي تحولت ليلة زفافها إلى كابوس مرعب، بعدما انهال عليها زوجها بالضرب.

وفي تفاصيل القصة الغريبة، بعد مغادرة الأهل والأصدقاء للفندق الذي أقيمت فيه مراسم الزفاف، طلبت آمي من عريسها أن يساعدها في خلع ثوب الزفاف، وعندما حاول غيفن مراراً خلع الثوب دون جدوى، ألقى بالعروس على الأرض، وانهال عليها بالضرب مخلفاً كدمات عدة على وجهها وجسدها.

وادعى غليفن أنه كان تحت تأثير المشروب عندما هاجم زوجته بوحشية، وزعم أنه لا يستطيع أن يتذكر ما حدث في تلك الليلة، لكنه اعترف لاحقاً أمام المحكمة بالاعتداء الجسدي على عروسه في ليلة الزفاف.

وأمرت المحكمة غريفين بأداء عدد من ساعات العمل التطوعية كعقاب له على الاعتداء، إلا أن العروس وجدت العقوبة غير عادلة بحقه خاصة أنها لم تذنب بحقه ولم تفعل ما يوجب الاعتداء عليها.