نشرت صحيفة "تليغراف" في تقرير لها، أمس السبت (27 أغسطس / آب 2016)، قصة حياة أكبر معمر في العالم والذي يعيش في إندونيسيا، لكنه يتمنى أمنية غريبة.
وقال الإندونيسي مباه جوثو، الذي الذي يبلغ 145 عاما ويعتبرالأكبر سناً في العالم، والذي ولد عام 1870، حسبما تقول وثائق هويته: "فقط أريد أن أموت".
وتقول التيلغراف في تقريرها التي نقلته صحيفة "البيان" الاماراتية إن جوثو بعد هذه الحياة المديدة "لم يعد يرغب في البقاء لمدة أطول على هذه الأرض".
ويبرر جوثو رغبته في الموت بأنه فقد إخوته الـ10، وخمس زوجات، وحتى أبناؤه أنفسهم ماتوا في حين يظل هو حياً، ويعيش الآن أحفاده، وأبناء أحفاده، وأحفاد أحفاده.
ويقول أحد أحفاد جوثو إن جده كان يحضر لدفنه منذ أن كان يبلغ من العمر 122 سنة، حيث اشترى مقبرة معدة لدفنه قرب مقابر أبنائه، مضيفاً أن شاهد القبر كان يشير إلى عام 1992، حيث كان يتوقع جوثو الوفاة؛ أي يبلغ شاهد القبر 24 عاماً.
ويضيف أقاربه أنه يقضي وقته في الجلوس والاستماع للمذياع بعد أن أصبح نظره ضعيفاً، ويحتاج في الشهور الثلاثة الأخيرة إلى أن يتم إطعامه بالملعقة، ومساعدته في دخول دورة المياه بعد أن أصبح جسده ضعيفاً.
ويعود سر بلوغه هذا العمر إلى "الصبر"، على حد وصفه.
ما اصدق..
وصل عمري 28 ولاعت جبدي من الدنيا شلون هو الله يساعده صراحة !
سبحان الله الحي الدائم
ولد البلاد
من عيوب العمر المديد انك ترى موت احبابك أمام عينيك واحد تلو الآخر وبذات الأولاد والاخوان اللهم نسألك حسن الخاتمة
الله يعينة مسكين لو نعمر نذوب من بلاء الدنيا فقد جميع احبته اخوانه وابنائه كم غصة وكم مصيبة
سبحانة جعل الموت رحمة بعباده
الاعمار بيد الله يالله بحسن الخاتمه
سبحانك ربي ... أنت المليك المقتدر وأنت على كل شيء قدير ... إن الذي مد في عمر هذا الرجل حتى 145 عاما لقادر أن يمد في عمر من يشاء أكثر من ذلك وهو على كل شيء قدير ... وهو اللطيف الخبير.
لله في خلقه شؤون
اهل الكهف
ماشاءالله
ومن نعمره ننكسه في الخلق