العدد 2472 - الجمعة 12 يونيو 2009م الموافق 18 جمادى الآخرة 1430هـ

انفلونزا الخنازير تصيب 30 ألفا في 74 بلدا

بلغ عدد حالات الإصابات المؤكدة بفيروس انفلونزا الخنازير، في العالم نحو 30 ألف حالة في 74 بلدا بينها 145 حالة وفاة، بحسب آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) على إثر قرارها رفع الإنذار الوبائي من هذا المرض إلى الدرجة السادسة القصوى.

وقالت وزارة الصحة المغربية أمس إنه تم التأكد من أول حالة إصابة بفيروس الانفلونزا في البلاد وهي لشابة عمرها 18عاما عادت للمغرب بعد أن درست بإحدى جامعات كندا. فيما أعلنت السعودية عن ثلاث إصابات جديدة بمرض انفلونزا الخنازير.


خطة بديلة لمواجهة أي تطور في انتشار المرض في البحرين

«الصحة» تحشد طواقمها وطاقاتها لمواجهة «انفلونزا الخنازير»

الوسط - عبدالله الملا

أكدت مدير إدارة الصحة العامة بالوكالة بوزارة الصحة خيرية موسى لـ «الوسط» أن الوزارة حشدت كل طاقاتها وطواقمها لمواجهة أي تطور في مرض انفلونزا الخنازير، مشيرة إلى أن الوزارة تجهزت لإعلان حالة الوباء العالمي للمرض منذ فترة طويلة. جاء ذلك تعقيبا على إعلان منظمة الصحة أمس الأول (الخميس) وصول مرض انفلونزا الخنازير (H1N1 A) إلى الدرجة السادسة والقصوى ليكون بذلك وباء عالميّا.

وقالت: «نحن جاهزون، وكنا نتوقع الوصول إلى هذه المرحلة والوزارة وفّرت كل الإجراءات الاحترازية، والوصول إلى الدرجة الخامسة وصل بسرعة في العديد من دول العالم وكنا ننتظر أن منظمة الصحة العالمية تعلن الوصول إلى الدرجة السادسة».

ونوهت إلى أن «الدرجة السادسة لا تعني البقاء في المنزل بل هناك احترازات معينة على الدولة توفيرها، ومنظمة الصحة العالمية طلبت من الدول الأعضاء توفير الرعاية الصحية للمرضى إذا أصيبوا بالمرض، وطلبت المنظمة توفير الدواء، وقبل الوصول إلى هذه المرحلة وفّرنا الأدوية المضادة للفيروس، وهي تغطي 30 في المئة من عدد البالغين في البحرين و50 في المئة من عدد الأطفال، والدواء متوافر وموجود في وزارة الصحة، وهو يُعطى للشخص إذا كان مصابا بهذا المرض إضافة للمخالطين الذين يعيشون مع المريض في نفس المكان».

وأضافت أنه «تمت طباعة المنشورات الصحية وتوزيعها في جميع المراكز الصحية وشركات الطيران، ومن الممكن أن تساهم الصحف في توزيع المطويات لرفع ثقافة الناس ولتجنب أي تطور».

وقالت موسى: «اتفقنا مع إدارة البريد بتوزيع المطويات التي تحوي معلومات مهمة عن المرض وعن الاحترازات التثقيفية».

وعن طبيعة إعلان الوباء العالمي وملامحه بيّنت أن «الدرجة السادسة تعني انتشار المرض بدرجة سريعة جدا، وجاء الخوف من انفلونزا لا لآثارها المدمرة بل من الانتشار السريع، ومع ذلك لم نصل إلى مرحلة إقفال الحدود أو منع السفر، وعند ضرورة السفر للدول الموبوءة، على المسافرين اتخاذ الاحتياطات اللازمة».

وتابعت الحديث عن التجهيزات موضحة أنه «لدينا غرف العزل في كل المراكز الصحية، وتأكدنا من وجود غرف عزل في المستشفيات الخاصة، وجناح العزل في مستشفى السلمانية، وهناك خطة لتوسعة الأماكن المخصصة لعلاج المرض».

وبيّنت أن «في أوروبا اكتشفوا أن أصحاب المناعة القوية لا يحتاجون للذهاب للمستشفى ويبقى في المنزل ويأخذ العلاج من دون اختلاط بالساكنين، وفي البداية كنا نخشى عدم كفاية الأماكن المخصصة للعلاج لكل الحالات عند الانتشار السريع، ولكن يمكن بقاء بعض الأشخاص في المنزل ومتابعتهم بالعلاج مع الساكنين، وندعوا الناس إلى عدم الهلع، وإذا كان هناك أحد قدم من سفر من الخارج وحدث أن شعر بارتفاع الحرارة أو آلام في البلعوم فعليه مراجعة أي مركز صحي قريب، وذلك لتجنب انتشار المرض، وهذه المراجعة لابد أن تتم خصوصا في الأيام الأولى، من سبعة إلى عشرة أيام».

وكانت منظمة الصحة العالمية رفعت أمس الأول في اجتماعها الطارئ إنذار مرض انفلونزا الخنازير H1N1) A) إلى الدرجة السادسة والقصوى ليكون بذلك وباء عالميّا.

من جهته، قال وزير الصحة فيصل يعقوب الحمر إن مملكة البحرين على أتم الاستعدادت لمواجهة الجائحة واتخاذها الإجراءات والاحتياطات الكفيلة بمنع تفشي الجائحة، وذلك بموجب البروتوكول الموضوع من قبل لجنة مكافحة فيروس H1N1)A) بالمملكة.

ونوه بأن منظمة الصحة العالمية رفعت الإنذار إلى الدرجة السادسة على غرار انتشار المرض بطريقة سريعة جدا في عدة أقاليم تابعة إلى إقليم منظمة الصحة العالمية وهي (المنطقة الإقليمية للأميركتين والإقليم الأوروبي وإقليم غرب المحيط الهادي مثل استراليا)، وهذا الأمر لا يعني أن خطورة المرض زادت بل تعني أخذ المزيد من الاحتياطات اللازمة لمواجهة جائحة الانفلونزا.

وطمأن إلى أن منظمة الصحة العالمية في اجتماعها الطارئ لم توص بإغلاق الحدود والامتناع عن تقييد حركة السفر، وركزت بشكل أكبر على توفير خدمات صحية للمصابين والمخالطين بحسب الإجراءات المتبعة من قبل منظمة الصحة العالمية، وكذلك ضرورة تبادل المعلومات مع منظمة الصحة العالمية عن الفيروس في حال رصد حالات جديدة مصابة بالمرض أو مشتبه بها، وأخذ الاحتياطات العامة مثل الوقاية من الفيروس ومنع انتشار العدوى، كما أن وزارة الصحة وفرت الكميات الكافية من الأدوية المضادة للانفلونزا للأطفال والبالغين.

وذكر الحمر أن الوزارة قامت بعمل الترتيبات اللازمة لحجز التطعيمات التي ستتوافر في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري.


المغرب يؤكد أول إصابة والسعودية تعلن ثلاث حالات جديدة

«الصحة العالمية»: 30 ألف إصابة بانفلونزا الخنازير في 74 بلدا

جنيف - أ ف ب

بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس ايه (اتش1 إن1) المعروف باسم انفلونزا الخنازير، في العالم 29669 حالة في 74 بلدا بينها 145 حالة وفاة، بحسب آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) على إثر قرارها رفع الإنذار الوبائي من هذا المرض إلى الدرجة السادسة القصوى.

وقالت وزارة الصحة المغربية أمس إنه تم التأكد من أول حالة إصابة بفيروس الانفلونزا في البلاد وهي لشابة عمرها 18 عاما عادت للمغرب بعد أن درست بإحدى جامعات كندا.

وأضافت الوزارة في بيان أن الفتاة وصلت يوم الأربعاء إلى مسقط رأسها بمدينة فاس قادمة من مونتريال على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية عبر مطار الدار البيضاء وأن الأعراض الأولى للمرض ظهرت عليها.

جاء ذلك فيما أعلنت السعودية عن ثلاث إصابات جديدة بمرض انفلونزا الخنازير إذ تأكدت إصابة والد وشقيقتي طفل أعلنت إصابته بالمرض أمس الأول (الخميس). وبذلك يصل رسميا عدد المصابين بفيروس ايه «اتش1 ان1» في المملكة إلى ستة أشخاص.

وذكرت وزارة الصحة السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أن «نتائج الفحوصات التي أعيدت صباح الجمعة لأفراد عائلة الطفل الذي أعلنت الوزارة الخميس إصابته بمرض انفلونزا الخنازير (أظهرت) إصابة والد الطفل واثنتين من أخواته حتى الآن».

إلى ذلك سجلت اليونان خمس حالات جديدة لانفلونزا الخنازير أمس الأول؛ ما يرفع عدد المصابين إلى 12 منذ أول إعلان عن المرض في البلاد في 18 مايو/ أيار الماضي، حسبما أعلنت أمس وزارة الصحة.

في هذه الأثناء، قررت الحكومة الفرنسية الإبقاء على درجة الإنذار الخامسة - أي في مواجهة وباء انفلونزا الخنازير بعد إعلان منظمة الصحة العالمية رفع مستوى الإنذار للدرجة السادسة معلنة بذلك أول وباء في القرن الحادي والعشرين.

وأعلنت وزيرة الصحة الفرنسية روزلين باشلو في مؤتمر صحافي أمس عقب اجتماع خلية الأزمة الوزارية في وزارة الداخلية «لقد جمعنا عددا من الخبراء الذين اجمعوا التأكيد على أن الوضع لا يقتضي إعلان الدرجة 6 أو 5 - بي».

وفي مصر أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط الجمعة ظهور ثلاث إصابات جديدة بالمرض ما يرفع إلى 15 العدد الإجمالي لحالات الإصابة. ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة أن المصابين هم مصريان وسوري وصلوا من الولايات المتحدة وكندا والسويد. ولا يعرف بعد وضعهم الصحي بدقة.

العدد 2472 - الجمعة 12 يونيو 2009م الموافق 18 جمادى الآخرة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً