وجهت السلطات البوليفية مساء أمس السبت (27 أغسطس / آب 2016) إلى رئيس الاتحاد الوطني لتعاونيات التعدين واثنين من كبار مساعديه تهمة قتل نائب وزير الداخلية رودولفو يانيس أثناء احتجاجات لعمال المناجم.

وكان يانيس يزور بلدة باندورو، 165 كيلومترا جنوب شرق العاصمة لاباز، عندما تم اختطافه يوم الخميس الماضي من قبل عمال المناجم المضربين في أعقاب محاولة لبدء محادثات معهم بشأن نزاع حول قوانين التعدين عند أحد حواجز الطرق. وتعرض للضرب حتى الموت. كما نقل حارسه الشخصي أيضا إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابة في الرأس.

وكانت السلطات البوليفية قد اعتقلت 40 شخصا على ذمة القضية.

ووجهت السلطات اتهامات بقتل نائب وزير الداخلية إلى ثلاثة أشخاص، من بينهم كارلوس ماماني، رئيس الاتحاد الوطني لتعاونيات التعدين.

وأقام العمال، الذين تمثلهم حاليا تعاونيات مستقلة، المتاريس في الشوارع احتجاجا على قانون يسمح لأعضائها بالانضمام الى اتحاد نقابات العمال.

وتقول التعاونيات إنها تعارض نفوذ النقابات العمالية.

ويرفض الاتحاد الوطني لتعاونيات التعدين، الذى يمثل نحو عشرة آلاف من عمال المناجم، أي ضغوط من جانب اتحاد نقابات العمال على قطاع المناجم في بوليفيا.