توفي في مطلع شهر أغسطس اسم عربي لامع في العلوم، والذي حقق نقلة نوعية في مجاله، ليسلط أنظار العالم عليه ويكسب الجائزة التي طالما حلم بها سائر العلماء حول العالم.
الاسم ذو الصيت هو العالم المصري أحمد زويل، والذي حاز على جائزة نوبل في الكيمياء لابتكارة طريقة لرصد حركة الجزيئات أثناء التفاعلات، وعند التحامها وتفرقتها ببعضها البعض، وذلك بتصويرها بأشعة الليزر. وهذه الأبحاث تندرج في مجال «كيمياء الفيمتو»، ويعتبر زويل عميد هذا التخصص.
توفي وعمره سبعون سنة وأسباب الوفاة مجهولة.
ولد زويل في مدينة دمنهور في 26 فبراير 1946، ودرس في جامعة الاسكندرية، حيث حصل على بكالوريوس كيمياء منها.
ومن ثم على ماجستير في علم الضوء.
بعدها انتقل للعيش في أمريكا واكتسب شهادة الدكتوراة من جامعة بنسلفينيا في علوم الليزر.
ويعد انتاجه العلمي مبهر، حيث كتب ما يفوق الــ600 مقال علمي وألف 16 كتاباً.
تزوج من ديما فهم، وأنجب منها أربعة أولاد: مها، أماني، نبيل، وهاني.
ولم تخلو مسيرته من الانتقادات على المستوى الشعبي، حيث حاول تأسيس جامعة باسمه في مصر، ولكن المشروع توقف لأسباب قانونية.
شُيع جثمان زويل بجنازة عسكرية في مصر، شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووصف البروفيسور في الكيمياء بيتر دارفين بجريدة النيويورك تايمز، حماس ونتاج زويل العلمي بقوله أنه: «أراد الذهاب بالعلوم إلى مكان لم تصل إليه من قبل».
العدد 5104 - السبت 27 أغسطس 2016م الموافق 24 ذي القعدة 1437هـ