قد تعاني بعض النساء من خطر زيادة نمو الشعر بصورة أكثر وذلك عند إختيار العلاج الخطأ وعدم معرفة الليزر المناسب لنوع البشرة أو ماهي المخاطر التي قد تواجهها أثناء الخضوع للعلاج والنتائج السلبية الناتجة عنه وعدد الجلسات المطلوبة للقيام به، وذلك لأنه عند استخدام نوع ليزر غير مناسب يؤدي إلى تغير لون البشرة أو فشل الليزر في إزالة الشعر وظهور إحمرار في الجلد وبعض الندبات والتصبغات الجلدية .
تعمل أجهزة الليزر بطريقة متشابهة فيما بينها ولكن بالطبع بجودة مختلفة. يطلق الجهاز شعاع ليزر بطول معين يلائم لون الشعر، ينتج الشعاع طاقة حرارية تمكن من حرق جذر الشعرة أو اتلافها وتؤدي بالتالي لتأخير نموها مجدداً أو إبادتها نهائياً.
تاريخ أجهزة الليزر:
الجيل الأول، “روبي” الذي لم يعد يستخدم. كان جهاز الليزر هذا يغطى 10 متر مربع من الجسم فقط، وليس يكن لديه نظام تبريد، مما جعل العلاج به خطيراً.
الجيل الثاني فهو “الكساندريت”، والذي يعمل على أمواج ضوئية قصيرة (755 نانومتر). يعتبر جهازاً سريعاً، يمسح مساحات واسعة بالجسم ولديه قدرة على التبريد. هذا الجهاز معد لأصحاب البشرة الفاتحة فقط.
الجيل الثالث من أجهزة الليزر هو “دفيدا”. وهو نوع من الأجهزة التي تعمل على أمواج ضوئية طويلة (810 نانومتر) يعمل على مساحات واسعة، لديه قدرة عالية على التبريد ويلائم أصحاب الشعر والبشرة الداكنة.
الجيل الرابع والأكثر تطوراً هو “ياج”، وهو يعمل على موجات ضوئية بطول (1064 نانومتر), لديه قدرات مستقلة تماماً على التبريد الذاتي. يتيح إزالة الشعر بعمليات طويلة. ميزته الكبرى هي إمكانية عمله على أصحاب البشرة والشعر الداكن جداً.
العدد 5104 - السبت 27 أغسطس 2016م الموافق 24 ذي القعدة 1437هـ