قال المدرب المعتمد في الأكاديمية العالمية للإستشارات والتدريب، وعضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة، فواز القريان، إن «الزراعة المائية توفر استهلاك المياه بنسبة لا تقل عن 90 في المئة مقارنة بالمستهلكة في الزراعة الحقلية، وتنتج أكثر من 15 ضعفاً وتعطي إنتاجاً أسرع بنسبة 40 في المئة».
وأضاف القريان أن «الزراعة المائية توفر إنتاجاً أغزر من الزراعة الحقلية بنسبة تتراوح من 40 إلى 80 في المئة، فضلاً عن أنها بعيدة عن الإنتاج العضوي بلا مواد كيميائية أو حافظة. بالإضافة إلى أنها توفر الكهرباء وعدد العمالة، فضلاً عن استثمار المساحة بشكل مهول، وهي بعيدة عن الإنتاج العضوي بلا مواد كيميائية أو حافظة».
جاء ذلك خلال منتدى الزراعة الأول أمس (27 أغسطس/ آب 2016) تحت عنوان «بيئتي مصدر غذائي» الذي نظّمه فريق الأسطح الخضراء بدعم من المبادرة الوطنية لدعم القطاع الزراعي وجمعية توبلي الخيرية ومؤسسة عالم حدائق بابل. وفواز القريان، هو مدرب معتمد من الأكاديمية العالمية للإستشارات والتدريب، وعضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة، مقرّر فريق الزراعة الكويتي، كما أنه باحث في الزراعة المائية، وناشط في الأعمال البيئية الخاصة بحماية الأحياء البحرية، ومنسق عام الأسبوع الثقافي الزراعي السنوي، ومتطوع في جميع الأعمال البيئية الخاصة بالتشجير وحماية الغطاء النباتي الطبيعي.
وقد تحدّث القريان عن السلوكيات المتطورة في اتجاه البحث عن الأمن الاقتصادي، حيث تعيش المجتمعات حالةً فريدةً تسعى من خلالها للكسب المادي من دون الاعتبار للوسيلة، والتحدث بالمظاهر والبحث عن الوظائف ذات الأجور المربحة والعالية. وتطرق إلى اندثار المهن الحرفية مثل النداف والخصاف والخواص وصناعة السدو.
وشخّص القريان المشكلات الزراعية عبر عدة جوانب: اقتصادياً، وتشمل التكاليف والنقل والتسويق؛ واجتماعياً، وتشمل أموراً نفسية وسلوكية ومجتمعية؛ وبيئياً، وتشمل التلوث وارتفاع درجات الحرارة وزحف الرمال؛ وأمنياً، وتشمل عدم وجود أمن غذائي والاعتماد على المستورد والشعور بالعجز. وذكر أن الزراعة تواجه اليوم مشكلات تتعلق بشحّ المياه وخصبة التربة ومنافسة البضائع المستوردة ومشاكل العمالة والنقل وغيرها.
وخلص القريان إلى أن الزراعة تعتبر حلاً للكثير من المشكلات، فهي اقتصادياً توفر المياه والطاقة والمساحة وقلة العمالة الوافدة. واجتماعياً توفر الوظائف والعمل العائلي والإحساس بالمسئولية وتعزز الرابط الاجتماعي. وبيئياً توفر إنتاج الأوكسجين وتقلل التلوث واستخدام المبيدات وتقليل النقل. وأمنياً توفر الاكتفاء الذاتي ومنافسة المنتوجات المستوردة والأمن الغذائي واستقلالية في الإنتاج.
العدد 5104 - السبت 27 أغسطس 2016م الموافق 24 ذي القعدة 1437هـ
نحن في البحرين لدينا زراعة الفساد سواءا كانت الزراعة على الارض او على الماء او حتى في وسط البحر وبالتالي لا نحتاج لزراعتكم المائية
انا اطبق الاكوابونك. .. بس لحد الآن ما أشوف ثمر
ياريت دولتنا تطبق الزراعه المائيه وتتوسع فيها وتخلي عندنا اكتفاء ذاتي بدال مو معتمدين على النفط اللي بيكمل واحنا نطالع