جدد الاتحاد الأسيوي لكرة القدم اليوم السبت (27 أغسطس/آب 2016) تأكيده على عدم الاعتراف إلا بالاتحاد الكويتي السابق على الرغم من قرار مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رسميا بحل اللجنة الاولمبية المحلية والاتحاد اللذين يرئسهما الشيخ طلال الفهد.
وحذر الاتحاد الأسيوي في بيان وزعه على الاتحادات الوطنية الأعضاء من "مغبة التواصل أو التعاون أو التعامل مع اللجنة المؤقتة المعينة من الحكومة لإدارة شؤون الاتحاد الكويتي"، مشيرا إلى أن الحكومة الكويتية استندت إلى القانون 34 للعام 2016 في حل الاتحاد المحلي وهو القانون الذي سبق للاتحادين الدولي (الفيفا) والأسيوي رفضه كونه يطلق يد الحكومة للسيطرة على القرار في الهيئات الرياضية.
وكانت الهيئة العامة للرياضة (جهة حكومية) استندت في قرار الحل إلى "مخالفات مالية جسيمة تم تحريرها على كل من اللجنة الأولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم".
وتم تعيين الشيخ فهد جابر العلي بشكل مؤقت رئيسا للجنة الاولمبية ودعيج العتيبي نائبا له، وفواز الحساوي مالك نادي نوتنغهام فوريست الانجليزي رئيسا لاتحاد كرة القدم وأسد تقي نائبا له.
وكان مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) أقر في يونيو الماضي تعديلات على قوانين رياضية منحت بموجبها الحكومة ممثلة بالهيئة العامة للرياضة، حق حل اللجنة الاولمبية والاتحادات المحلية، اثر إلغاء المجلس قانونا صادرا في العام 2012، انتخبت هذه اللجنة والاتحادات على أساسه.
وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية مع عدد من الاتحادات الدولية منها الفيفا في أكتوبر/ تشرين الاول 2015 الكويت بسبب تعارض القوانين المحلية مع الميثاق الاولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية، وشارك رياضيوها في اولمبياد ريو كمحايدين تحت العلم الاولمبي.
وهي المرة الثالثة منذ العام 2007 التي توقف فيها اللجنة الاولمبية الدولية والفيفا الكويت للسبب ذاته.
ليش كل هذا يحصل في دولة الكويت
معقولة الرياضة في الكويت تنتهي بسبب اشخاص معينين ... اللي يحب الكويت لازم يضحي من اجل الشعب الكويتي
ترى الشعب البحريني تحب الكويت وتتمنى عودة الرياضة الكويتية في المحافل القارية