بسبب معاناته من الإصابة وموضوع شخصي تأثر بسببه في بطولة ويمبلدون يعترف المصنف الأول عالميا الصربي نوفاك ديوكوفيتش أن الوقت ليس في صالحه بينما يستعد لخوض منافسات بطولة أميركا المفتوحة للتنس رابع وأخر البطولات الأربع الكبرى للموسم الجاري في ملاعب فلاشينغ ميدوز بنيويورك وكله أمل في الاحتفاظ باللقب.
ويعاني ديوكوفيتش الذي يسعى لحصد اللقب رقم 13 في البطولات الأربع الكبرى من إصابة في المرفق هددت مسيرته في العام الجاري والذي بدأه بالفوز بلقب استراليا المفتوحة ثم التتويج بلقب فرنسا المفتوحة للمرة الأولى في يونيو/ حزيران ليحصل بذلك على جميع ألقاب البطولات الكبرى.
وبعد هزيمته وخروجه مبكرا من بطولة ويمبلدون تعرض ديوكوفيتش لإصابة في المرفق قبل انطلاق أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي إذ خرج من الدور الأول.
وقال ديوكوفيتش للصحافيين في ملاعب فلاشينغ ميدوز أمس (الجمعة): "لم يكن المرفق في أفضل حال خلال أخر ثلاثة أسابيع ونصف لكني أبذل أقصى ما أستطيع لضمان الوصول للوضع الأفضل خلال البطولة أو على الأقل خلال الجزء الأول منها".
وأضاف النجم الصربي "أحيانا يكون الوقت هو العامل الحاسم. وكرياضي ومع اقتراب موعد انطلاق بطولة أميركا المفتوحة فليس أمامي الكثير من الوقت للتعافي".
وكشف ديوكوفيتش أنه تلقى "علاجا كهربائيا" للتخلص من الإصابة التي تؤثر بصورة أساسية على ضرباته الخلفية.
وأوضح ديوكوفيتش "تحسنت حالتي. حاليا أنا أتمنى مع انطلاق البطولة يوم الاثنين المقبل أن يكون بوسعي الوصول لأفضل مستوى يمكنني من تنفيذ الضربات الخلفية".
وبعد هزيمته في الدور الثالث في ويمبلدون أمام الأميركي سام كويري قال ديوكوفيتش (29 عاما) إنه ليس على ما يرام "مئة في المئة" وأمس (الجمعة) قال إن الأمر كان يتعلق بموضوع شخصي.
وأضاف ديوكوفيتش "لم يكن الأمر يتعلق بجانب بدني أو إصابة. بل كان يتعلق بموضوع شخصي ولم يكن لذلك علاقة بالإصابة في المرفق التي عانيت منها في أولمبياد ريو".
ومضى ديوكوفيتش قائلا "كل واحد منا لديه أمور شخصية. وهي أمور يتعين مواجهتها وتجاوزها للاستمرار في الحياة كبشر. تجاوزت الأمر والحياة تسير كعادتها".
وقال اللاعب الصربي الذي توج باللقب في فلاشينغ ميدوز في العامي 2011 و2015 "أعرف أنه لم يعد أمامي الكثير من الوقت للتحسن بدنيا. وأمل أن يتحسن الوضع خلال اليومين المقبلين وبعد ذلك وعند انطلاق البطولة تكون كل الأبواب مفتوحة".