وجه رئيس لجنة مكافحة العنف والإدمان "معاً" الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة القائمين على البرنامج لتفعيل أساليب وطرق العلاج من آفتي العنف والإدمان المستحدثة، وتوظيف أساليب وطرق العلاج ضمن أجندات البرنامج خلال الفصل الدراسي المقبل 2016 - 2017.
جاء ذلك بعد نتائج الدراسة التي أنجزتها إدارة البرامج الاجتماعية وشئون المجتمع بالمحافظة الجنوبية حول الظواهر والسلوكيات السلبية المنتشرة بين فئات الأطفال والناشئة والطلبة، وتأتي توجيهات رئيس اللجنة لتدعيم الدروس وورش العمل بصفتها الأكثر فعالية في إحداث التغيير الإيجابي المطلوب، وبما يتماشى مع احتياجات المجتمع وتسهم في تعزيز النسيج المجتمعي واللحمة عبر الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في مجال التوعية والإرشاد.
يشار إلى أنه تم إدراج دروس إضافية ضمن آلية تطبيق المناهج تدعم تحقيق أهداف البرنامج ورؤية وزارة الداخلية في الحد من الظواهر السلبية، والمساهمة في تعزيز بناء شخصية الطالب وحماية حقوقه عبر تفعيل دوره الإيجابي في الحفاظ على السلامة العامة للمجتمع والشخصية، وبما يسهم في تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية وكسر الحاجز بين الناشئة وجهات تنفيذ القانون، وهو الأمر الذي يبني مجتمعاً آمناً خالياً من ظواهر العنف والإدمان بكل أشكاله وأنواعه ويزيد من ازدهاره على كل الأصعدة والمجالات.
من جانب آخر، فقد حقق برنامج "معاً" لمكافحة العنف والإدمان خطة العمل المعتمدة للعام الدراسي الجاري 2015 - 2016، والتي أسهمت في زيادة عدد المنشآت التعليمية المستفيدة من البرنامج ليصل إلى أكثر من 100 منشأة لجميع المراحل الدراسية؛ ما أدى إلى ارتفاع عدد الطلبة المستفيدين ليكون أكثر من 68.000 طالب وطالبة في المدارس الحكومية، إلى جانب المدارس الخاصة التي استفاد منها نحو 4000 طالب وطالبة من خلال 14 مدرسة. وساهم البرنامج في الحد وانخفاض نسبة السلوكيات السلبية في المدارس بنسبة 37 في المئة عن العام الماضي بحسب الإحصائيات السنوية التي يعدها البرنامج من خلال حصرها والعمل على مكافحتها بالتعاون مع الكادر التربوي المختص في المدارس.