حقق فريق نادي الحد لقب كأس السوبر البحريني لكرة القدم أمس (الجمعة) بفوزه على المحرق بهدف دون مقابل أحرزه المهاجم محمد سعد الرميحي في الدقيقة 61، من المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة خليفة الرياضية بحضور جماهيري كبير.
وبذلك يكون الحد قد احتفظ باللقب للموسم الثاني، بعد أن كان قد تغلب بالموسم الماضي على المحرق أيضاً بركلات الترجيح.
مدينة عيسى - حسين الدرازي
بدأ فريق الحد موسمه الكروي 2016-2017 بأروع طريقة وبطعم الذهب، حينما حقق لقب كأس السوبر البحريني لكرة القدم بفوزه المستحق أمس على المحرق بهدف مقابل لاشيء في اللقاء الذي أقيم على ملعب مدينة خليفة الرياضية.
وقاد «الزلزال» الحداوي محمد سعد الرميحي فريقه لهذا الانتصار حينما سجل هدف الفوز الوحيد عند الدقيقة 61، وحافظ عليه فريقه حتى النهاية.
وتوج وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر الحد بكأس البطولة التي حققها الفريق للموسم الثاني على التوالي، إذ تسلم الكأس القائد عيسى مصبح، وشاركه في التتويج كذلك رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وبحضور العديد من الشخصيات بينهم إبراهيم طالب، نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والتكرير بشركة بابكو الراعية الرسمية للمسابقة.
تشكيلة الفريقين
بدأ المحرق المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيد محمد جعفر وأمامه حسين بابا والبرازيلي ساموئيل وبالطرفين علي غالب ووليد الحيام، وبالوسط عبدالوهاب علي ومهدي عبداللطيف وجمال راشد ومحمود عبدالرحمن «رينغو» ومحمود المواس، وفي الأمام إسماعيل عبداللطيف، ودخل الحد اللقاء بالحارس عباس أحمد، وأمامه سيد محمد عدنان وإبراهيم العبيدلي، وطرفا الوسط ايرتون وأوروك وبالعمق عيسى مصبح ومحمد الداود وأمامهما أوتشي وفي الهجوم الزلزال محمد الرميحي.
شوط متوسط
كان الشوط الأول من المباراة متوسط المستوى من الفريقين، مع تبادل للاستحواذ على الكرة، دون تشكيل خطورة حقيقية على المرميين باستثناء بعض المحاولات القليلة، واتفق الفريقان على التحفظ خوفاً من تلقي أي هدف، والدليل وجود لاعبين في الوسط لدى كل فريق ميولهما دفاعية أكثر وهم مصبح والداود في الحد وعبدالوهاب ومهدي عبداللطيف في المحرق، وهذا أثر كثيراً على المردود الهجومي للجانبين، والتحفظ الدفاعي لدى المحرق كان أكثر، إذ إن عبدالوهاب كان يتراجع بشكل واضح وفي بعض الأحيان بدا وكأنه مدافع خامس!، بينما في الأمام لم تكن هنالك استراتيجية واضحة للفريق، فالمواس مثلاً تارة نجده مهاجماً ثانياً بجوار عبداللطيف وأحياناً في الطرف الأيمن، وبعض اللاعبين بدا وكأنهم لا يعرفون واجباتهم بالضبط، وكل ذلك حرم إسماعيل من تلقي الكرات!.
وفي الحد كانت هنالك انضباطية أكثر بالنسبة إلى تمركز اللاعبين، لكنهم أحياناً كثيرة بدوا كأنهم مقيدون خوفاً من أي هجوم محرقاوي، ولذلك فإن تقدم الظهيرين الشيخ والحوطي كان محدوداً.
والمحاولات التي تستحق الذكر في هذا الشوط كانت الكرة التي سددها عبدالوهاب علي ومرت بجوار مرمى الحد (18)، ولعب الحوطي كرة عرضية أرضية من اليسار لم تجد من يتابعها (34)، ثم سدد المواس كرة بعيدة احتضنها الحارس الحداوي لينتهي الشوط سلبيّاً.
شوط أفضل
الشوط الثاني من المباراة كان أفضل إلى حد كبير من سابقه، والأفضلية الحداوية كانت واضحة، بالإضافة إلى الخطورة المستمرة التي تشكلت على مرمى المحرق، ونظراً إلى قوة عمق الوسط المحرقاوي فقد لجأ الحد للعب على الأطراف أكثر، وشاهدنا تحول أوروك لليمين، مع ميل أوتشي كثيراً لليسار.
وعلى رغم ذلك، فقد كاد رينغو أن يفاجئ الحد حينما سددد كرة أرضية وصلت إلى الحارس عباس أحمد (52)، وسدد سيد عدنان كرة ثابتة لم يجد الحارس المحرقاوي صعوبة في التصدي لها، وفي الدقيقة 61 لعب الحوطي كرة في اليسار لزميله أوتشي وبدوره حولها عرضية أرضية مرت من ساموئيل وتهيأت على طبق من ذهب للزلزال الرميحي أودعها في المرمى المحرقاوي (61)، بعدها بأربع دقائق أضاع الرميحي فرصة حسم الأمور حينما أخطأ المدافع حسين بابا في إبعاد إحدى الكرات لتتهيأ للزلزال الذي انفرد بالحارس منذ منتصف ملعب المحرق وتقدم إلى الأمام لكنه سددها برعونة فوق المرمى. وأدخل مدرب المحرق لاعبيه محمد سالمين وعبدالله عبدو وأخرج رينغو وجمال راشد، لكن ذلك لم يغير من واقع الفريق شيئاً، إذ صحيح أن المحرق كان الأكثر استحواذاً على الكرة لكنه لم يشكل أية خطورة على مرمى الحد نظراً لإغلاق الحد كافة المنافذ وبالذات في ظل تألق البرج سيد عدنان والعبيدلي وتغطيتهما لكافة الكرات العرضية مع الحارس عباس أحمد، بل بالعكس كاد الحد أن يحرز التعزيز لكن الرميحي أيضاً أطاح بكرة أخرى فوق المرمى (71)، وحوَّل مدرب المحرق لاعبه بابا للوسط وأخرج مهدي عبداللطيف وأدخل صالح عبدالحميد، فيما أخرج مدرب الحد السعدون الظهيرين الحوطي ثم الشيخ بشكل اضطراري بسبب الإصابة وأدخل علي بورشيد وعلي الشهابي، وكذلك أشرك أحمد الختال في اليمين بدلاً من أوروك المرهق.
وحافظ الفريق على توازنه في ظل عجز المحرق عن تشكيل أية خطورة حقيقية على المرمى الحداوي لتنتهي المباراة حداوية بهدف دون رد.
أدار اللقاء بنجاح الحكم نواف شكرالله وساعده عبدالله صالح وفيصل علوي والحكم الرابع عبدالله قاسم، وكانت هنالك مطالبة محرقاوية بركلة جزاء لسالمين ضد أوروك لكن الإعادة البطيئة أثبتت صحة قرار الحكم بمواصلة اللعب.
العدد 5103 - الجمعة 26 أغسطس 2016م الموافق 23 ذي القعدة 1437هـ
أهلاوي
فرحونا اعيال الحد فعلا فريق متجانس وشباب والشكر موصول للكابتن السعدون والادارة علی رأسها المسلم
يامحرق إدارة وجماهير سمعوني
خلو عنكم لمجامل وتركوا. عنكم سالمين. وحسين بابا. والمشخص وجمال راشد. وشفولكم. بديل أفضل. مجرد نصيحة. شفولكم. قبل فوات الاوان.
المحرق منتهي هل هذا فريق المحرق العريق فريق دفاعاته شوارع و وسط ضعيف و هجومه مختفي يجب اعادة بناء الفريق من الصفر فهذا الفريق اسوأ فريق مر في تاريخ المحرق
أهلاوي
مبرووووك فوز الحد كأس السوبر
وينه زعيم وعميد المشجعين متى حفلة اعتزاله؟ أحباب قلبي أحباب قلبي الذيب مالك طلع دايخ ويبي له مكينه فراري علشان يلحق على الدوري هالسنه
مبروك فوز فريق الحد
يا اهلاوي انت روح اللحق على فريقك لا ينزل بس ههههه