أنهت أسعار النفط جلسة تداول متقلبة على ارتفاع طفيف اليوم الجمعة (26 أغسطس/ آب 2016) مع تجاذب السوق بين تعليقات من جانيت يلين رئيسة البنك المركزي الأميركي وتقارير عن هجوم صاروخي استهدف منشأة لشركة أرامكو السعودية.
لكن شركة النفط السعودية قالت إن جميع منشآتها في المملكة تعمل بشكل عادي.
واقتفت السوق أثر تحركات الدولار الذي تقلب بين الصعود والهبوط عقب تعليقات يلين التي قالت فيها ان مبررات رفع أسعار الفائدة الأمريكية زادت في الأشهر القليلة الماضية.
وفي إحدى مراحل الجلسة صعدت أسعار النفط بما يصل إلى 2 بالمئة قبل أن تتراجع.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 25 سنتا أو 0.5 بالمئة لتسجل عند التسوية 49.92 دولار للبرميل.
وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 31 سنتا أو 0.65 بالمئة عند 47.64 دولار للبرميل.
ولقيت الأسعار دعماً لفترة وجيزة من بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة أظهرت أن عدد منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة استقر هذا الأسبوع بعد أن سجل زيادات على مدى الاسابيع الثمانية الماضية.
وتنهي أسعار النفط الأسبوع منخفضة أكثر من 2 بالمئة بعد تعليقات لوزير الطاقة السعودي خالد الفالح خففت التوقعات بأن أكبر منتجي الخام في العالم قد يتفقون على تخفيضات انتاجية اثناء اجتماع الشهر المقبل.
وسيجتمع اعضاء منظمة أوبك على هامش منتدى الطاقة الدولي الذي يجمع المنتجين والمستهلكين في الجزائر في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر/ أيلول.
رويترز
قالت أرامكو السعودية اليوم الجمعة (26 أغسطس/ آب 2016) إن جميع منشآتها في المملكة تعمل بشكل عادي عقب تقرير لمحطة تلفزيون إيرانية -نقلا عن تلفزيون المسيرة اليمني- بأن منشاة تابعة للشركة اصيبت بصاروخ اطلق من اليمن.
وأرامكو ليس لها منشات نفطية في جنوب السعودية قرب الحدود مع اليمن عدا مستودع لتوزيع منتجات نفطية في منطقة جازان.