ذكر محامي ومستشار لمؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج أن الحكومة الاسترالية لم تفعل شيئا لاسانج، على الرغم من دعوات متكررة لمساعدته للخروج من سنوات من المشكلات القانونية والدبلوماسية.
ويتحصن أسانج، وهو مواطن استرالي، داخل سفارة الاكوادور في لندن منذ يونيو/ حزيران 2012، بعد أن طلب اللجوء في أعقاب معركة قضائية، خسرها ضد تسليمه للسويد لمواجهة مزاعم بالاغتصاب.
ويخشى أسانج من أن يمهد نقله إلى السويد الطريق لتسليمه للولايات المتحدة، حيث يواجه اتهامات بنشر مواد حكومية سرية.
وقال جريج بارنز، وهو محامي ومستشار لاسانج اليوم الجمعة (26 أغسطس/ آب 2016) "هناك تراخ من جانب حكومتنا. لقد قمنا بالكثير من المحاولات، لكن ليس هناك أي رد من الحكومة في كانبرا. إنها كما لو كانت ليست قضية استرالية".
وأضاف "لم يتم الوصول إلى المفوضية العليا في لندن لمساعدة أسانج مرة واحدة.. هناك عداء شديد ضده بين مسؤولي الخارجية والدفاع هنا، بسبب ما كشف عنه".